Skip to main content
جوبا - الخرطوم - ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١

معهد سود يستأنف العمل بعد أشهر من قرار إيقافه

استأنف معهد "سود" في جنوب السودان، أنشطتها بعد أن أغلق المعهد من قبل جهاز الأمن الوطني في أوائل أغسطس هذا العام.

 تم إغلاق معهد سود، على خلفية إعلان الائتلاف الشعبي - للعمل المدني، الدعوة لشعب جنوب السودان في أغسطس الماضي للخروج في تظاهرات عامة في جميع المدن للمطالبة بتنحي الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار، عن السلطة لفشلهم في إدارة البلاد.

ووقع على مذكرة الإئتلاف الشعبي مدير معهد سود، ابراهام اووليج، ممثلا عن الأكاديميين، ورجب المهندس ممثلاً لمنظمات المجتمع المدني، والسياسي كويل أقوير كويل ممثلًا لمثقفي جنوب السودان، وإدوارد أندرو أشيك، ممثلا عن الجنوب سودانيين في الخارج.

لكن السلطات الحكومية ألقت القبض على كويل اقوير، فيما اختباء ابراهام اوليج ورجب المهندس، وقامت الحكومة بإغلاق حسابات مصرفية للأفراد ومنظمات المجتمع المدني قالت إن لها الصلة بـ الإئتلاف الشعبي.

وقال اغسطينو تينق ماياي، المدير الإداري بـ الإنابة لمعهد سود، في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء، إن المعهد أعيد افتتاحه هذا الأسبوع، بعد أن وجد جهاز الأمن الوطني في تحقيقاته أن المعهد ليس له صلات مع الإئتلاف الشعبي – للعمل المدني.

واضاف: " تم إعادة فتح المكتب وحاليا الموظفين متواجدين، وإغلاق المكتب في الفترة الماضية كانت بسبب توقيع مدير المعهد على بيان الائتلاف الشعبي"

وقال تينق :" أن كمؤسسة أكاديمية، لا يفترض لهم المشاركة في العمل السياسي، لكن يمكن للأفراد فعل ذلك، لذا قام مدير المعهد ابراهام اووليج، بالمشاركة وهذا من حقوقه السياسية في البلاد دون ان يربط نفسه مع المعهد".

وابان ان بعد التحقيقات من جهاز وجد أن المعهد ليس علاقة بالعمل السياسي، وان ما حدث كان قرار فردي من مدير المعهد. وقال: "عضو منتدب واحد فقط من طاقم العمل، وهو الشخص المسؤول عن المعهد شارك في الائتلاف الشعبي لكن البقية لم يشاركوا".