قال المدير العام لمبادرة “جوانا أمل”، الخاصة برعاية أطفال السرطان، إنهم تلقوا نبأ وفاة عدد من الأطفال من مصابي السرطان جراء توقف مراكز تلقي العلاج عن العمل.
وأوضح محمد الأمين فضول، لـراديو تمازج، أن المبادرة كانت ترعى 485 طفل مصابا بالسرطان عقب وقوع الأحداث في ولاية الجزيرة، إلا أنهم توزعوا بعد ذلك على الولايات الآمنة وعاد بعضهم إلى ذويهم.
وقال إن المبادرة منذ بداية الحرب في أبريل العام الماضي، قامت بنقل الأطفال إلى استراحة “جوانا أمل” في مدينة ود مدني، وتمكن الأطفال من مواصلة تلقي عدد منهم العلاج.
وأبان أن الاطفال يواجهون صعوبات من عدم توفر مراكز لتلقي العلاج، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني، وأن المركز الوحيد الذي يعمل على منح العلاج موجود حاليا في مدينة مروى.
وأضاف: “حاليا نجهز لاستراحة في مروى، لتقديم الخدمات ونتمنى من الكفاءات تقديم الدعم ماديا وعلميا”.
وقال إن الأوضاع الحالية ستؤدي الى نتائج وخيمة على الأطفال المرضى .
وقال إن بصفته مديرا تنفيذيا لمنظمة “كلنا قيم” التي تشغل مبادرة “جوانا أمل”، فإن المنظمة خسرت ما يفوق 500 ألف دولار جراء الحرب في الخرطوم، وفقدوا في مدينة مدني كمية من الأصول والخدمات.
وكانت منظمة السودان لسرطان الاطفال حذرت في بيان، من أن أكثر من 200 طفل مصاب بالسرطان يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الأدوية، وأن الأمر يتطلب تدخلا عاجلا بتوفير الأدوية بقيمة 50 ألف دولار امريكي.
وقالت المنظمة إن الاطفال في مدينة مروي بشمال السودان بحاجة إلى توفير السكن الملائم والغذاء الصحي والترحيل من السكن إلى مركز العلاج.