حذرت سلطات التعليم في مقاطعة إيكوتوس بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان من خطر إغلاق المدارس بسبب استمرار فرار المعلمين من المدينة خوفا على حياتهم.

يوم الأحد الماضي، ألقت الجيش القبض على معلم بتهمة مقتل جندياً، فيما قالت مصادر محلية إن الجيش تبحث عن بعض المعلمين لاعتقالهم.

وقال أوبويا هنري، نائب مدير التعليم في المقاطعة لراديو تمازج، أن من المرجح إغلاق المدارس في إي وقت، على خلفية استمرار فرار المعلمين من المدينة خوفا على حياتهم. وقال: "استهداف المعلمين أجبرهم على الفرار بحثا عن الأمان".

وأضاف: "هذا أثر على المعلمين حتى بعض مديري المدارس يحاولون إغلاق المدارس بسبب الخوف، والفرار إلى مخيمات اللاجئيين في أوغندا، ولقد هرب قبل ايام 4 معلمين".

وقال أبراهام أوسا، مدير مدرسة إيكواتو الثانوية، إن عدد المعلمين الموجودين حاليا لا يكفي لتقديم خدمات التعليم، وحث الجيش على وقف الاعتقالات العشوائية للمعلمين.

وأضاف: "بعض المعلمين تركوا المدارس، والعدد البسيط للمعلمين حاليا يكافحون لتقديم خدمات التعليم لتأكد أن هناك تعليم أفضل في المقاطعة، ومن المحتمل أن يتم إغلاق المدارس ولا يمكن أن نلقي اللوم على المعلمين".

من جانبه قال لولانق لويس جينيسيو، محافظ مقاطعة إيكوتوس، لراديو تمازج، إن هناك استهدف للمعلمين في المقاطعة بعد مقتل جندي من الجيش الحكومي في الأحداث الأخير بين المدنيين والجيش في المقاطعة.

وناشد المحافظ، الجيش على الإفراج عن المعلم المحتجز في الثكنة العسكرية، وحل الخلافات بطريقة أفضل.

وقال: "لقد تحدث مع قائد الجيش، واخبرتوا أن الاعتقالات يخلق الخوف وسط المعلمين، لكننا نأمل أن نتحدث إلى المعلمين ونحتاج إلى إطلاق سراح المعلم المعتقل".