قال مسوؤل محلي في ولاية جونقلي إنه بداء التحقيق في جريمة القتل الإنتقامي الذي وقع  في بور الإسبوع الماضي.

وقال مسوؤلين من إدارية  بيبور الكبري أنه كان قد غادر عدد من المدنيين الي بور يوم الجمعة الماضي لبيع أبقارهم وتعرضوا للهجوم والقتل من قبل شباب مسلحين إنتقاماً لهجوم يزعم أنه نفذه  شباب بيبور الكبري في اليوم السابق.

 وقالت وزيرة الإعلام في ولاية جونقلي فيرونيكا وليم ، في تصريح لراديو تمازج: " أنه في الوقت الذي يجري فيه التحقيقات صدرت توجيهات لقوات الأمن باعتقال أي متورطين في القتل وأضافة أنه ليس من الجيد قتل مدنيين انتقاما لجرائم ارتكبها مجرمون في الأدغال ".

 حثت الوزيرة شباب بيبور الكبري على التزام بالهدوء لحين إكتمال التحقيقات، ووعدت بمعاقبة الجناة مؤكدة التزام حكومة ولاية جونقلي بالسلام.

من جهته أكد  وزير الإعلام في إدارية منطقة بيبور الكبري جاي أدينقور تواصلهم المستمر مع نظرائهم في ولاية جونقلي بشأن هذه الجريمة،  معرباً عن أمله أن يتم إعتقال المتورطين وتقديمهم للمحاكمة. وأوضح أن حكومة جونقلي وعدت بالبحث عن المجرمين

وبحسب وزير الإعلام في إدارية بيبور الكبري كشف أن الضحايا الذين قتلوا في بور بلغ عددهم سبعة وتم نجاه أخرين كانوا في بور بهدف بيع أبقارهم.

 من جانبه أشاد نائب رئيس مفوضية حقوق الإنسان في بيبور, نياني كوروك بخطوة ولاية جونقلي، قائلاً إن اعتقال الجناة سيساعد في إعادة بناء الثقة بين السكان المحليين.