قال مسؤولون في ادارية أبيي المتنازع عليها ، يوم الجمعة ، إن لجنة مجلس الولايات في جنوب السودان المكلفة بالتحقيق في أسباب الصراع بين "دينكا نقوك في أبيي، ومجتمع تويج بولاية واراب" اختتمت زيارتها لابيي وغادرت إلى جوبا ، يوم الخميس.

و في وقت سابق من هذا الشهر ، شكل مجلس الولايات لجانًا مخصصة للتحقيق في النزاعات بين مجتمعات زاندي وبلندا في ولاية غرب الاستوائية ، والنوير والدينكا في إدارية  روينق و ولاية الوحدة ، ودينكا تويج ونقوك في ولاية واراب وادارية أبيي.

في 29 أكتوبر / تشرين الأول ، غادرت اللجنة المخصصة التابعة لمجلس الولايات للتحقيق في صراع تويج ونقوك إلى بلدة كواجوك في ولاية واراب ، حيث التقوا بالقادة السياسيين وقادة المجتمع لفهم أسباب النزاع.

و يرأس اللجنة رئيس لجنة حل النزاعات في مجلس الولايات أنجلو بيدا.

وأكد أجاك دينق ميين ، وزير الإعلام في أبيي ، مغادرة اللجنة المخصصة لجوبا وقال إنهم التقوا وتفاعلوا مع العديد من المجموعات أثناء إقامتهم في أبيي.

وقال "أنهت اللجنة أعمالها يوم الأربعاء بالاجتماع مع الغرفة التجارية في أبيي ، لقد أمضوا أسبوعا في أبيي واجتمعوا مع الشباب والنساء والسلاطين ومؤسسات أخرى".

من ناحية أخرى ، قال عثمان شول ، رئيس الغرفة التجارية  في أبيي ، عند لقائهم اللجنة ، إن مجتمع الأعمال في أبيي تكبد خسائر فادحة بسبب الصراع بين الذي بدأ في فبراير.

وقال "بلغناهم خسائرنا و تحدياتنا بما في ذلك حقيقة أن البضائع من جوبا لم تتمكن من الوصول إلى أبيي وتلك القادمة من السودان لم تصل إلى مقاطعة تويج في ولاية واراب وواو في غرب بحر الغزال وحتى جوبا".

وقال شول إنهم أوصوا اللجنة بعدم سحب القوات التي تم نشرها في المنطقة.

ومضي قائلاً "أوصينا اللجنة بضرورة بقاء الاحتفاظ بقوات دفاع شعب جنوب السودان المنتشرة حتى نستأنف التجارة ، عندما يكون هناك انعدام للأمن ، فإن حرية حركة الأشخاص والبضائع غير ممكنة".

وفي سياق متصل ، توفي عضو مجلس الولايات ، جون ماسوا ماندازا ، 73 عامًا ، والذي كان عضوًا في لجنة التحقيق في نزاع نقوك-تويج ، يوم الاثنين ، في أبيي بسبب مضاعفات مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

وتم نقل جثته إلى جوبا في نفس اليوم لدفنها.