وصلت لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي إلى مدينة توريت بولاية شرق الأستوائية يوم "الإثنين"، لإجراء المشاورات العامة، وسيقضي أعضاء اللجنة فترة عشرة أيام في الولاية.

وقال قالدين أوشاما أوجوك، رئيس اللجنة الفنية، إن عملية التشاور تجئ وفقا لما هو منصوص عليه بالفصل الخامس في إتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018 والخاص بانشاء آليات العدالة الإنتقالية.

وأضاف: "نحن هنا من أجل عملية التشاور حول برنامج الحقيقة والمصالحة والتعافي، كما هو منصوص عليه في إتفاقية السلام 2018، والتي تتحدث أيضا عن آليات العدالة الإنتقالية، وهذه اللجنة شكلت من وزارة العدل".

من جانبها، قالت عضوة اللجنة الفنية في لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي، ميري أجيط، إن اللجنة تستهدف مسؤولي الولاية والقوات النظامية وتنظيمات المجتمع المدني، وحثت المواطنين على التعبير عن آرائهم بالحرية، وأشارت إلى أن اللجنة تسعى لتحقيق السلام الدائم في البلاد.

وأضافت: "قبل أن نبدأ أنشطتنا نريد أن نعرف رأي الحكومة والقوات النظامية والمجتمع المدني في الولاية المعنية، واستشارتهم والاستماع للآراء ووجهات النظر حول اللجنة، لأن هذا مهم قبل بدء العمل".

من جهته رحب باتريك اوينج، وزير الاعلام بولاية شرق الإستوائية باللجنة، وقال إن وجود اللجنة سيساعد في التعافي وبناء الثقة بين شعب جنوب السودان.

وقال الوير، إنهم وجهوا الدعوات لاصحاب المصلحة الذين لمقابلة اللجنة والحصول على آرائهم بشكل عام في شرق الإستوائية. مبينا أن الحكومة مستعدة للحديث الى اللجنة بالشفافية.