Skip to main content
بيبور - ٣ أبريل ٢٠٢٤

الحركة الشعبية في بيبور: "قرار انشقاق ياو ياو لن يؤثر على الإدارية"

قال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في إدارية منطقة بيبور الكبرى، يوم "الثلاثاء"، إن الحزب لا يزال متحدا ومستعدا للانتخابات المقبل. ردا على قرار انضمام الجنرال ديفيد ياو ياو، إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.

يوم الإثنين، أعلن الجنرال ديفيد ياو ياو، انشقاقه عن الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير، والانضمام إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار.

وقال توني طافيا، سكرتير الحركة الشعبية للشؤون السياسية بالإنابة، في تصريح لراديو تمازج "الثلاثاء"، إن الحزب لن يتأثر بقرار استقالة الجنرال ديفيد ياو ياو.

وتابع: "لقد انصدمنا يوم الإثنين، بقرار انضمام القيادي الكبير ديفيد ياو ياو، إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لذا، التقينا في أمانة الحركة لإعلان موقفنا بأن قرار ياو ياو، هو قرار شخصي وليس له علاقة بتجمع الحركة الشعبية لتحرير السودان في بيبور".

وبحسب طوفيا، فإن أعضاء الحركة الشعبية ما زالوا ملتزمين ويأملون في الفوز في الانتخابات المقبلة.

وأضاف: "نريد تنبيه الجمهور بعدم الخوف، نحن ملتزمون بقيم الحركة الشعبية، وسنفوز في الانتخابات، وسنمضي إلى الأمام بأنشطتنا من أجل السلام والوحدة".

من جانبه، قلل أبراهام كيلانق، وزير الإعلام في إدارية بيبور، من أهمية قرار الجنرال ديفيد ياو ياو. وقال إنه جاء بناء على طموحات سياسية.

وتابع: "شغل ياو ياو عدة مناصب، في أثناء وجوده في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، بما في ذلك منصب رئيس إدارية بيبور، ونائب وزير الدفاع، ونائب وزير العمل وتصريحاته إن الحركة الشعبية لتحرير السودان قد فشلت، يائس من باب التعطش للسلطة".

وتابع: "تم تحرير إدارية بيبور من قبل المجتمع، وليس الجنرال ديفيد ياو ياو، لأنه كان يقود المجتمع في ذلك الوقت".

وأضاف: "قراره لن يؤثر على دعم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في إدارية بيبور، لأنه انشق مع أفراد أسرته وحراسه الشخصيين وليس لدى ياو ياو قاعدة هنا".