Skip to main content
جنوب السودان - ٣٠ يناير ٢٠٢٣

الحكومة تتراجع وتقبل استئناف مفاوضات روما بعد زيارة البابا فرانسيس

قال الأمين العام لمجتمع القديس إقيديو الكاثوليكي، فاولو إمفاقليازو، إنهم يرحبون بقرار حكومة جنوب السودان، باستئناف المحادثات مع جماعات المعارضة الرافضة للاتفاقية، وأن المحادثات ستكون بعد زيارة البابا فرانسيس إلى جوبا هذا الأسبوع.

الأسبوع الماضي أرسل وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، ورئيس الوفد الحكومي في مفاوضات روما، خطاباً إلى الوسيط المفاوضات، قالت فيها إن "الحكومة قبلت باستئناف المحادثات".

تأتي الخطوة بعد أشهر من تعليق الحكومة مشاركتها في محادثات السلام في روما، متهمة جماعات المعارضة الرافضة للاتفاقية بالافتقار إلى الالتزام واستخدام المحادثات "كغطاء والاستعداد للحرب".

مجتمع القديس اقيديو الكاثوليكي، هو راعي محادثات السلام بين الحكومة ومجموعة المعارضة في جنوب السودان - غير الموقعة.

وقال إمفاقليازو، في تصريح لراديو تمازج اليوم الإثنين: "يسعدنا إن حكومة الانتقالية بجنوب السودان، قررت العودة والتعامل مع مجموعة غير الموقعة، وسنحاول في أقرب وقت ممكن بعد زيارة البابا فرانسيس لجنوب السودان انعقاد جولة المفاوضات".

وتابع: "سوف أسافر إلى جوبا غداً – الثلاثاء – لذا ستتاح لي الفرصة للمقابلة الحكومة، ولكن يجب أيضا أن أتحدث مع غير الموقعة وأعرف متى سيكون ذلك ممكنا، لأن هناك قضايا يجب أن نناقشها مع كل من الحكومة وغير الموقعين".

وأضاف: "الجماعات الرافضة، تحت مظلة جديدة – مجموعة المعارضة في جنوب السودان- غير الموقعة، عبارة عن مجموعة من الحركات المسلحة ومجموعات سياسية التي رفضت التوقيع على اتفاق السلام المنشطة عام 2018، بدعوى أن الاتفاقية لم تعالج الأسباب الجذرية للنزاع في البلاد".

وحول زيارة البابا فرانسيس لجنوب السودان، قال إمفاقليازو، إن جميع الاستعدادات قد اكتملت وأن البابا مستعد للسفر إلى إفريقيا يوم غدا الثلاثاء 31 يناير 2023.

وفقا لجدول الزيارة فإن البابا فرانسيس ورئيس أساقفة كانتبري ورئيس الجمعية العامة لكنيسة إسكتلندا، سيصلون إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير ثم يقضون يومين في جنوب السودان.