Skip to main content
واراب - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١

ختام مؤتمر ما قبل هجرة رعاة الأبقار في ولاية واراب

اختتم مؤتمر ماقبل هجرة رعاة الأبقار في ولاية واراب هذا الاسبوع، نظمه المؤتمر وزارة بناء السلام الولائي، بدعم شعبة الشؤون المدنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، تحت شعار "تعزيز الهجرة المجتمعية الموسمية للماشية والتماسك الاجتماعي".

وشارك في المؤتمر حوالي 90 مشاركا من مقاطعات تونج الجنوبية والشمالية، و قوقريال الغربية والشرقية، تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه رعاة الأبقار أثناء موسم الهجرة قبل شهر يناير.

وقال جوزيف رينقول، مسؤول الشؤون المدنية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إنه المؤتمر ناقش التحديات المتعلقة بهجرة الماشية قبل بدء موسم الهجرة.

وأضاف: "من الجيد أن اتفاقية مريال باي، هي معيار لتوجيه هجرة الماشية والمجتمعات المضيفة".

وعبرت ديبورا أوديل أوكيج، حاكمة الولاية بالإنابة، عن شكره لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لدعمها مبادرات السلام المجتمعية. وقالت: "سبب الفقر وسوء التغذية والأمية في ولاية واراب هو أنه ليس لدينا سلام فيما بيننا كمجتمع ومع الجيران. لذلك أنا أقدر بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والمنظمات الأخرى".

وقال السلطان لوكا وول متوك، سلطان مقاطعة قوقريال الغربية،  إن بعض الشباب الذين يتحركون بالأسلحة يشكلون تحديا أمام تنفيذ اتفاقية مريال باي. قائلاً: "حيازة الأسلحة في معسكرات الماشية يشكل تحدياً، لذا يفقد الشباب أرواحهم و أبقارهم".

واضاف: "هناك مشاكل أخرى تتمثل في توظيف المياه في مناطق الرعي، وقد أوصينا الحكومة بتوفير المياه ونشر الشرطة في مناطق الرعي".

وقال مطوك منجوك اورل، أحد رعاة الأبقار، إن الحكومات تتحمل أيضا مسؤولية التحديات في تنفيذ الاتفاقية.

ودعت الناشطة روز أنيانق، الحكومة على معالجة قضية الشباب المسلحين من أجل السلام إحلال السلام، وقال: "بصفتنا المجتمع المدني، فقد طالبنا الحكومة بنزع سلاح من يد رعاة الأبقار، في مراح الأبقار حتى يكون هناك حرية للحركة".