قررت الجمعية العمومية لنادي مونيكي في العاصمة جوبا ، حل مجلس الإدارة وتكليف لجنة تسيير لإدارة شؤونه حتى موعد إقامة الجمعية العمومية في الشهر المقبل .

وكان النادي قد عقد، الجمعة، بفندق كلاسيك في جوبا، اجتماع طارئ للجمعية العمومية من أجل إيجاد حل للفراغ والأزمة الإدارية التي يعاني منها المجلس ، في ظل عدم رضا الجماهير والأعضاء عن طريقة إدارة مجلس الإدارة الذي كان قد تم انتخابه في شهر أغسطس الماضي وسعي رابطة مشجعي النادي لسحب الثقة منه.

وضمت لجنة التسيير الجديدة كلٍ من ريج رينق بول رئيساً للنادي، بيتر أبوك نائباً، إيمانويل ليفي سكرتيراً، ريتشارد جورج نائباً للسكرتير، لوجورون لاكو أميناً للمال، وديفيد أوسا نائباً لأمين المال.

وقال ريج رينق مول رئيس نادي مونيكي المكلف، بأن الهدف هو إعادة ترتيب المكتب التنفيذي للنادي ، نافياً علمه بالكيفية التي تمت بها إقامة الجمعية العمومية السابقة والتي تم بموجبها تكوين مجلس الإدارة الذي تم حله مؤخراً.

وبرر جيبسون صباح الخير، نائب رئيس النادي السابق، سبب إقامة الجمعية العمومية السابقة التي أسفرت عن انتخاب مجلس الإدارة الذي تم حله مؤخراً للضغوطات التي تعرضوا لها من قبل إتحاد جوبا المحلي لكرة القدم  لعدم قانونية مجلس الإدارة وفقدانه لشرعيته.

وأوضح بأن ذلك كان السبب الذي دفعهم لعقد جمعية عمومية دون إخطار أعضاء الجمعية العمومية والأقطاب والمشجعين.

وقال موريس مايكل، مسجل الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الاستوائية الوسطى، بأن مهام اللجنة المكلفة تتمثل في تسجيل أعضاء الجمعية العمومية والإعداد لإقامة الجمعية العمومية وتسيير شؤون النادي.