Skip to main content
جنوب السودان - ١٥ مارس ٢٠٢٣

إدارية بيبور الكبرى تطلق حملة نشر رسائل السلام

 أطلق مسؤولين في حكومة إدارية منطقة بيبور الكبرى، حملة نشر رسائل السلام بين الشباب المحليين في أعقاب تجدد العنف المجتمعي.

بدأت المبادرة الجارية في مقاطعتي قوموروك وليكوانقلي بإدارية بيبور، اللتين كانتا مسرحا لاشتباكات دامية اندلعت في 8 مارس بين شباب المورلي المحليين وشباب لو نوير من ولاية جونقلي المجاورة.

وقال أبراهام كيلانق، وزير الإعلام بإدارية بيبور الكبرى، لراديو تمازج، يوم الثلاثاء، إن حملات السلام ستطوف في جميع المناطق بقوموروك وليكوانقولي لمنع الشباب من الانتقام، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى لاستغلال فصل الجفاف للوصول إلى الشباب في المناطق التي يصعب الوصول إليها في المقاطعات المتاخمة لولاية جونقلي.

 وأضاف: "نتحرك مع السلاطين إلى معسكرات الماشية ويطلبون من الشباب عدم الذهاب والانتقام بعد الهجمات الأخيرة التي شنها الشباب من ولاية جونقلي، كما طلبنا منهم بدلاً عن ذلك، الانخراط في الزراعة و إعطاء الحكومة فرصة لإحلال السلام".

وكشف كيلانق، أن الحملات شملت مناطق: "نانام، بيج بيج، لوطيلا، ماشبول، بمقاطعة قوموروك"، وليكوانقلي، كونقور، ونيارقونج، لافتاً إلى أن الحملات لا تزال مستمرة في المناطق المتبقية.

 من جانبه، أعرب جاكوب لوقوشيو، رئيس مفوضية السلام والمصالحة في إدارية بيبور، عن أمله في أن تسفر المبادرة الجارية عن السلام في الإدارية والمناطق المجاورة لها، مبيناً انهم يقومون بتنفيذ الحملات في المناطق الساخنة رفقة السلاطين لنشر إتفاق السلام في المنطقة والسلام الداخلي في بيبور والسلام مع الجيران في ولاية جونقلي.

وأوضح لوقوشيو :"الفكرة هنا هي وقف الهجمات المكثفة التي تستهدف النساء والأطفال".

من جهته، أشاد كنان ليليشو، رئيس اتحاد الشباب في إدارية بيبور الكبرى، بخطوة الحكومة، مؤكدا استعدادهم للسلام.

 وقال: "نحن نرحب بهذه المبادرة الطيبة من قبل حكومتنا، عندما هاجم لو نوير وشباب آخرين من ولاية جونقلي منطقتنا، كان شبابنا منزعجين للغاية وأرادوا الانتقام لكن الحكومة أقنعتهم بالبقاء هادئين".

وأضاف: "ما زال شبابنا يطيعون الحكومة وينتظرون مؤتمر السلام المخطط له مع ولاية جونقلي، كما ندعو أيضاً ولاية جونقلي إلى محاكاة الخطوة التي اتخذتها حكومتنا".