Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٤ أغسطس ٢٠٢٢

آلية مراقبة وقف إطلاق النار تعلن انضمام ممثلي حركتي "فاقان وملونق" إلى الآلية منتصف أغسطس

قالت آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، أن ممثلو تحالف "سوما" بقيادة فاقان أموم والجنرال فول ملونق، سينضمون إلى الآلية منتصف شهر أغسطس الجاري.

جاءت تصريحات رئيس الآلية يوم الاربعاء في جوبا، لدى الاجتماع العادية الـ 32 للآلية.

وقال الجنرال أسرات دينري، رئيس آلية مراقبة وقف إطلاق النار، في تصريح للصحفيين، أن تم تدريب ممثلي تحالف سوما في روما عن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في فترة من 20 إلى 30 يونيو الماضي. وإن ممثلي المجوعة سوف ينضمون إلى الآلية في 15 أغسطس الجاري.

وقال أسرات، إن قوات أطراف السلام المنشطة الذين عادوا إلى مراكز التدريب بعد إعلان الحكومة في شهر يونيو الماضي، استعدادهما لتخريجهم تركوا المعسكرات نسبة لتأخر التخريج.

وأضاف: "لتنفيذ المهام قامت آلية مراقبة وقف إطلاق بزيارة مراكز التدريب، ولاحظنا أن العديد من القوات عادوا إلى مراكز التدريب نهاية شهر يونيو، لكن هذه القوات تركت المعسكرات مجددا وعادوا إلى منازلهم بسبب الظروف المعيشية السيئة في معسكرات التدريب".

وجدد مسؤول الآلية الأمنية، الدعوة للأطراف السلام على الإسراع في تخريج القوات ومعالجة القضايا الأمنية العالقة. وقال: "تخريج القوات الموحد ضرورية لحسم القضايا الأمنية وسيكون خطوة كبيرة في تنفيذ السلام".

وأثار مسؤول الآلية الأمنية، المخاوف بشأن استمرار احتلال مواقع تجميع قوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في كل من ميرمير، وليانق، جكو في ولاية اعالى النيل من قبل الجيش الحكومي والمليشيات التابعة لها.

وناشد مسؤول الآلية الأمنية، الجيش الحكومي بإخلاء تلك المناطق، والحكومة الانتقالية، على معالجة قضايا العنف القبلي بين المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.

تحالف "سوما" هي مكونة من الحركة الشعبية لتحرير السودان – الأصل بقيادة فاقان أموم، وجبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة الجنرال فول ملونق، وتتفاوض الحركتين الحكومة الإننقالية في جوبا عبر منبر روما بوساطة من مجتمع القديس إيقديو الكاثوليكي.

في شهر يوليو الماضي، وقع فاقان أموم وملونق أوان، وقيادات سياسية وعسكرية غير موقعة على اتفاق السلام المنشط، على إعلان نداء العاجل لعقد حوار المائدة المستديرة لمناقشة مستقبل جنوب السودان، قائلين إن انتهاء فترة الحكومة الانتقالية يتطلب عقد حوار المائدة المستديرة يشارك جميع القوى السياسية واصحاب المصلحة.