أطلقت وزارة الصحة القومي في جنوب السودان، يوم الخميس، نداءً للحصول على 12 مليون دولار لتعزيز خطة التأهب لمكافحة فيروس ايبولا ، بعد تأكيد ظهور حالات الإصابة بفيروس الإيبولا في دولة يوغندا.

وأعلنت الحكومة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية عن وفاة طفل يلغ في العمر 5 سنوات إمراة في الـ 50 عاماً ، بمرض الإيبولا هذا الأسبوع غرب يوغندا.

ووجه وزير الصحة في جنوب السودان ريك قاي كوك ، النداء في مؤتمر صحفي في جوبا بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد.

وقال قاي أن الحالات المؤكدة في أوغندا تثير القلق خاصة بعد ظهورها في منطقة حدودية مع جنوب السودان، مشدداً على ضرورة إبقاء البلاد خالياً من فيروس الإيبولا.

وتابع "إننا نناشد المانحين بشكل عاجل أن يكثفوا جهودهم في تقديم المساعدات حفاظاً على جنوب السودان خالي من الإيبولا".

وكشف قاي ، عن خطة إستراتيجية ، تتضمن الاستجابة لاحتواء الوباء لمدة 72 ساعة وتوفير لقاحات إيبولا في 25 موقعاً لفحص الفيروس ، عند نقاط الدخول الحدودية.

من جانبه ، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان ، الدكتور أولوشايو أولوسين إن هناك ما بين 25 و30 نقطة في الحدود ، بما في ذلك مطار جوبا الدولي ، حيث تم تركيب عدد من وحدات الحجر الصحي ، والعزل والاحتجاز لأي حالات يبلغ عنها.

و عانى جنوب السودان من تفشي فيروس إيبولا في عام 2004 بعد أن أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 20 حالة منها 5 حالات وفاة بسبب حمى الإيبولا النزفية  في يامبيو.

و يذكر أن الإيبولا مرض فيروسي نادر ولكنه قاتل يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال و نزيف عبر فتحات جسم الانسان.