قال رئيس مفوضية السلام والمصالحة في ولاية كبويتا ، القس توماس لوكاي ،أن السلطات الحكومية عقدت ورشة للسلام والمصالحة جمع (300)سلطان من كل مقاطعات الولاية لمناقشة قضايا نهب و سرقة الأبقار والقتل الإنتقامي.

وقال لوكاي في تصريح لراديو تمازج الأحد ، أن الورشة التي بدأت يوم الخميس واختتمت أعمالها يوم الأحد ناقشت عدة قضايا أهمها نهب وسرقة الأبقار و القتل الانتقامي خاصة بين مجتمعات تبوسا وبويا و ديدينقا و جيه ، كاشفاً أن قيادات الإدارة الأهلية اتفقوا على نزع السلاح من أيدي المواطنين بجانب وقف الأعمال الإنتقامية ونهب الأبقار.

وبين المسؤول الحكومي ، أنه تم عقد عدة مؤتمرات للسلام والمصالحة بين المجتمعات المحلية في ولاية كبويتا لوقف نهب الأبقار و القتل الإنتقامي ، ولكنها لم تصمد كثيراً  لأن كل المواطنين لديهم أسلحة ثقيلة ولا أحد يريد الانصياع لمقررات المؤتمرات ،مبيناً أن القيادات المحلية شددت على ضرورة نزع الأسلحة حتي يعم السلام والاستقرار بين أفراد المجتمعات المحلية.

وحث لوكاي المواطنين في ولاية كبويتا بإحترام مقررات المؤتمر والتحكم لصوت العقل والحوار  بدلاً من العنف والقتل.