حثت ناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل في ولاية نهر ياي ،السلطات الحكومية والمنظمات العاملة في المنطقة لحفر المزيد من مضخات المياه للإطفال والنساء الذين عادوا من المعسكرات في دولتي اوغندا و الكنغو إلي بلدة ياي.

وقالت الناشطة حواء آدم إن بلدة ياي تشهد سلام واستقرار نسبي نتيجة لإتفاقية وقف الأعمال العدائية التي وقعت في العام الماضي ،مما دفع النساء والأطفال العائدين لإعادة بناء حياتهم في بلدة ياي ولكنهم يواجهون صعوبة في الحصول إلى مياه شرب نظيفة ،وذلك دفعهم للاعتماد على مياه الخيران والأنهار الجارية وفي الغالب تكون ملوثة بالجراثيم التي قد تؤدي في النهاية إلى إنتشار الأمراض مثل الإسهالات والتايفويد .

وكان مسؤولون بهيئة المياه والصرف الصحي قد قالوا ليست هناك أموال كافية لحفر أو إعادة تأهيل الآبار في بلدة ياي.