قالت منظمة العفو الدولية ، إنه مع وصول حالات الإصابة المؤكدة  بكوفيد-19 في القارة الأفريقية إلى مليون حالة، يجب على القادة الأفارقة اتخاذ تدابير ملموسة لتحسين وتعزيز القدرة على الفحص والعلاج ، وينبغي للمجتمع الدولي دعم البلدان في التصدي للوباء.

جنوب أفريقيا هي الدولة الأكثر تضررا ، مع أكثر من 500000 حالة مؤكدة.

وفي بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الأحد ، قال ديبروز موشينا ، مدير منظمة العفو الدولية في منطقة شرق وجنوب أفريقيا "رقم المليون هو حقيقة قاتمة للقارة الأفريقية ، ويجب أن تحفز على اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المؤسسات الإقليمية والدولية والقادة على حد سواء". 

وأوضح موشينا بأنه يجب تحسين إجراءات الشفافية والاختبار والعلاج والاحتواء بشكل عاجل.

ومضي بالقول "نشعر بالقلق من أنه في بعض البلدان ، بما في ذلك جنوب إفريقيا التي تمثل أكثر من نصف الحالات المؤكدة في إفريقيا ، تستغرق نتائج الاختبارات وقتًا طويلاً بشكل خطير حتى يتم الكشف عنها ، يجب تحسين قدرة الاختبار وتقويتها بشكل كبير ، لضمان حصول الأشخاص الذين قد يكون لديهم  كوفيد19 على رعاية صحية كافية".

و وفقًا للمركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقاية منها ، يبلغ العدد التراكمي لحالات كوفيد-19 المؤكدة حاليًا  أكثر من مليون حالة ، في حين تم تسجيل  أكثر من (22)ألف حالة وفاة ،حيث بلغ حالات التعافي أكثر من (600)الف .

ومع ذلك ، حذر الخبراء من أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع بشكل كبير ، بسبب نقص القدرة على الاختبار في جميع أنحاء القارة ، وعدم وجود موارد كافية لبعض البلدان لإجراء الاختبارات إلي جانب عوائق أخرى مثل ضعف البنية التحتية ، بما في ذلك الطرق ونقص المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

و ناشدت المنظمة قادة  القارة الأفريقية بالتعاون لضمان حقوق الإنسان ، بما في ذلك الحق في الصحة ، وايضاً الشفافية والمساءلة حول استخدام الموارد المالية وسط تقارير عن الفساد وسوء إدارة الموارد المخصصة لكوفيد-19.