Skip to main content
جوبا - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠

منظمة الصليب الأحمر تعلن الإفراج عن ثلاثة أشخاص محتجزين في جنوب السودان

أعلنت لجنة الدولية للصليب الأحمر ، عن إطلاق سراح ثلاثة أشخاص الأسبوع الماضي ، مواطن جنوب سوداني وشخصان يحملان الجنيسة السودانية ، كانوا محرومين من الحرية في جنوب السودان حسب البيان.

وقالت اللجنة بحسب البيان الذي حصل راديو تمازُج على نسخة منه الأربعاء ، إن الأشخاص الثلاثة تم إطلاق سراحهم في التاسع من أكتوبر الجاري في الإستوائية الإستوائية.

وقال جيمس راينولد، رئيس البعثة في جنوب السودان في البيان : "كان دورنا في الإفراج عنهم هو ضمان تسليم هؤلاء الأشخاص الثلاثة طوعياً وإتاحة الفرصة لهم لتبادل مخاوفهم بشأن وضعهم بشكل سري". وتابع " تم نقلهم بأمان إلى جوبا بموافقة الطرفين".

وقالت اللجنة الدولية، إن عملية الإفراج عن المحتجزين الثلاثة حضرها أفراد الطاقم الطبي للجنة الدولية لتقييم حالتهم الصحية والتأكد من أنهم قادرين على السفر ، وأشارت اللجنة الى أنها لم تشارك في أي مفاوضات سبقت عملية الإفراج.

وردا على سؤال راديو تمازج عن هوية الأسرى ، قال سوبا صموئيل مناسي،  المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني ، إن الجبهة لها علم فقط بشخصين من السودان، تم اعتقالهما في مكان تحضير الفحم بغابات الإستوائية.

واضاف: "ما أعرفه هو أن قواتنا كانت تحتجز شخصين من دارفور ، ولا أعرف من أين جاء الثالث ، وقد تم القبض عليهما أثناء العمل في مكان فحم في الأدغال لم يكن آمنا لهما ، لذلك تم القبض عليهما في لوبونوك وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنهما للجنة الدولية للصليب الأحمر".

ونفى اللواء لول رواي كوانق ، المتحدث بإسم الجيش الحكومي، في حديثه لراديو تمازُج، علمه بإفراج ثلاثة أشخاص كانوا محتجزين في الإستوائية.

من جانبها رفضت عايدة خميس ، موظفة الصليب الأحمر بجوبا ، الكشف لراديو تمازُج عن أسماء الأشخاص الثلاثة ، قائلة "لا نعلق على مثل هذه الامور السرية ، لكن يمكن التأكيد أننا سهلنا الإفراج عنهم في 9 أكتوبر الجاري وهما سودانيان وجنوب سوداني".

وأوضحت اللجنة، في بيانها الأربعاء ، أنها تقوم بالإنتظام بزيارة مواقع الإحتجاز لمراقبة معاملة السجناء وظروف المعيشة، وأن اللجنة تسعى لضمان قدرة السلطات على تلبية المعايير الوطنية والدولية المتعلقة بظروف الاحتجاز.