قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنها سجلت 35 حالة عنف ضد عمال الإغاثة ، أي ما يعادل 23% من إجمالي الحوادث في العام 2018 البالغ 52%، مما يمثل أنخفاض حسب المنظمة.

ووفقا للخريطة التي نشرتها المنظمة فإن غالبية الحوادث حدثت في مناطق اولانق، ياي، واو، جوبا، ربكونا، وفانقاك، ناصر.

وقالت "اوتشا" حسب البيان الذي تلقى راديو تمازج نسخة منه، ان السلطات المدنية والمجرمين المجهولين الهوية يتحملون مسؤولية نصف الحوادث ضد عمال الإغاثة، وذكرت المنظمة أن 11 حادث شمل إحتجاز الموظفين وعرقلة القوافل الإغاثية، وأن الأحداث في اولانق بأعالي النيل أدت إلى نقل 38 عامل وتعطل العمليات بصورة جزئية.

وبينت المنظمة أنها لم تتمكن من توصيل الإمدادات الإنسانية لحوالي 23 الف شخصاً بسبب العراقيل الأمنية و الرسوم الضريبية التي يتم فرضها في الحدود ،مشيرة إلي  أن الرسوم الضريبية على الشاحن الواحد تصل 700 الف جنيه جنوب سوداني أي حوالي 4500 دولار أمريكي.

وكشفت  المنظمة أن العقبات والتدخلات البيروقراطية بعرقلة قوافل الإغاثة في المناطق التى تقع تحت سيطرة الحكومة والجماعات المعارضة، لاتزال تشكل عقبة كبيرة أمام عمال الإغاثة.