حمل منبر الأحزاب السياسية بدولة جنوب السودان الحركة الشعبية الحاكمة مسئولية الأزمة التي تشهدها البلاد ،و مطالب بضرورة  مناقشة جذور الأزمة للوصول إلي حلول. وقال اسماعيل سليمان عضو منبر الأحزاب السياسية والقيادي بالحزب الشيوعي بجنوب السودان في الندوة التي نظمها منبر الأحزاب مساء الاربعاء بقاعة نيكورون الثقافي بجوبا، أن آمال وطموحات مواطني الجنوب تحولتإلي سراب بسبب القادة،واشار إلي أن الصراع الدائر اليوم بدولة جنوب السودان صراع من أجل السلطة ،مؤكداً أن الصراع على السلطة دائما ما تحلو من البرامج،وحمل سليمان الحركة الشعبية الحاكمة مسئولية مايجري في جنوب السودان،وقال أن مايجري الأن في بحردار باثيوبيا هو صراع أخر من أجل السلطة،وبرر ذلك بأن الكل هنالك منشغل بمن الذي يحكم ومن الذي لدي صلاحيات على حد قوله

بينما رئيس الموتمر الشعبي الاستاذ عبد الله دينق نيال من جانبه ايضاً أكد أن الصراع حول السلطة هو الذي أدى إلي نشوب الحرب في الجنوب،وتسأل نيال من شعارات الحزب الحاكم التي تنادي بالوحدة ،وشكك نيال من فرص الوحدة في ظل الحرب،وقال بأن السلام مسئوولية أفراد مجتمع جنوب السودان

وفي السياق قال لام اكول رئيس منبر الأحزاب السياسية المقال من قبل حكومة جنوب السودان،أن أولية الأحزاب السياسية في الجنوب الأن هو السلام،وأكد أن إيقاف الحرب لازم تبدأ بمخاطبة الجذور الذي أدت إلي إندلاعها ،ونبه اكول إلي مواطني جنوب السودان لن يلقوا حقوهم من نضالهم الذي قادوها طيلة الفترات ،واضاف أن من حقهم أن ينعموا  بالإستقرار،واوضح اكول أن الحركة الشعبية الحاكمة هي التي بدأ الحرب لذلك يجب أن يوقفها