كشف محافظ مقاطعة فشودة بولاية أعالى النيل بجنوب السودان موريس أديانق، عن مقتل إثنين من المواطنين وجرح طفل في منطقة لول بالضفة الغربية يوم أمس الأحد في تمام الساعة السادسة صباحاً ،إثر قصف مدفعي من قبل مليشيات الجيش الأببض التابعة للحكومة والمتواجدة في مقاطعة أكوكا، وأضاف أن نفس المجموعات هاجمت قوات الجيش الشعبي المتواجدة في المنطقة أبانيم بين مقاطعة أكوكا وفشودة على الضفة الشرقية، وأن معارك دارت بينهم يوم أمس صباح ولم يكشف المحافظ عدد القتلا وسط الجيش

وفي السياق أوضح  مصدر ميداني من قوات مثيانق أنيور الموالية للحكومة فضل حجب هويته،بعد أن تم وضعهم في المنطقة الحدودية بين أكوكا وفشودة تفادياً لوقوع هجمات محتملة بين طرفي الصراع (دينكا أكوكا وشلك فشودة) أن مليشيا الجيش الأبيض الذي يقودها أفراد من دينكا أكوكا وملوط، قامت بإعتداء على قواتهم في منطقة أبانيم وهاجمت عليهم، لكن قواتهم قام بتصدي للهجوم، واضاف" هذا القوات جاءت محملة بدبابة وستة لاندي كروزر كانت تريد العبور الى منطقة لول لكن حينما رفضنا قاموا بإطلاق النار مما دعا قواتنا للإشتباك معاهم، وكشف عن وجود قتلى وجرحى من جانب الطرفين.

من ناحية أخرى أعرب سلطان قبيلة دينكا أكوكا ،شولي قوت أجاك عن قلقه لتجدد النزاعات بين قبيلتي دينكا أكوكا والشلك بعد أن توقفت منذ فترة ـ،وأوضح السلطان لراديو تمازج أن النزاع يرجع للعام 2009 لكن تم معالجته،نافياً عدم علمه لأسباب تجدد الصراعات والتي بدأت في الأول من أبريل الجاري قتل فيه جنرال من قوات جميس أولونج ،وأوضح أنهم طالبوا بحل الصراعات من جذورها منذ فترة لكن الحكومة تطالبت بالتدخل لحسم الصراعات لكنها إستفحلت ،دعا الأطراف لضبط النفس