Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٢٦ مايو ٢٠٢٠

معهد سُد للدراسات: القيود وغياب الشفافية تهدد قدرة المواطنين على مساءلة الحكومة في محاربة "كوفيد -19".

قال معهد سُد للدراسات في جنوب السودان، إن القيود المفروضة على حرية الصحافة وعدم وجود الشفافية تهدد قدرة المواطنين على التعبير عن مُخاوفهم بحرية ومساءلة الحكومة في محاربة "كوفيد – 19".

وقال المعهد في نشرة دورية تلقى تمازُج نسخة منها يوم الإثنين، أن إعتماد جنوب السودان على المساعدات الإنسانية والسلع المستوردة يعتبر من أكبر المُخاطر لدخول كورونا الى البلاد.

وجاء في البيان، أن جنوب السودان كان قادر على التحكم من إنتشار الوباء، لكن  النظام الصحي الهش، وعدم تطبيق القانون بسبب ضعف مؤسسات الدولة واتساع دائرة اختراقات حظر السفر والتباعد الإجتماعي، أدى إلى تفشي المرض.

وقال المعهد، أن الكثافة السكانية في جنوب السودان تشكل خطراً كبيراً بسبب طبيعة السكنات وعدد أفراد الأسرة، حيث يعيش العديد من السكان في سكنات عشوائية وتجمعات مكدسة تضم بعض الأسر 30 شخصاً في بيئات مواتية لانتشار "كوفيد – 19" حسب البيان.

وأبان أن الأفراد الفقراء والأميين في جنوب السودان هم أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد - 19"، حيث يصعب الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وطالب معهد سُد، الحكومة الانتقالية بإجراء فحص شامل لتحديد إنتشار المرض، وأنه على الحكومة الإستفادة من أموال المانحين في محاربة كورونا، بجانب إنشاء قوة مشتركة لفرض تدابير البعد الإجتماعي وحظر السفر، ومراقبة الحدود وتتبع الحالات.

وناشد المعهد أيضاً الحكومة للتواصل مع الجهات الخيرية والدول المانحة، بدعم وكالات الأمم المتحدة، بهدف توفير أغذية للفئات والأسر المحدودة الدخل.