Skip to main content
شرق الاستوائية - ٢٢ يونيو ٢٠٢١

مطران أميو: مشكلة "منيوميجي"يجب التعامل معها انها قضية وليست كراهية ضد الآخرين

قال مطران أبرشية جوبا الكاثوليكية، في جنوب السودان، ان شكاوى الشباب المحليين المعروف بـ "منيوميجي" بشرق الاستوائية،   لا ينبغي التعامل معها على أنها "قبلية أو كراهية" للأخرين، لكن يجب اعتبارها انها قضية يحتاج إلى الحل.

وطالب المطران استيفن أميو مارتن مولا، الذي يشغل منصب المدبر الرسولي لأبرشية توريت الكاثوليكية، من القادة السياسيين من في شرق الاستوائية، لمواجهة القضية والتوصل إلى توافق في الآراء لإنهاء التوترات الأمنية في المنطقة.

واضاف: "ظاهرة مونيميجي ليست ظاهرة جديدة، لكن تلك الأجيال في هذا الوقت مرتبطة بالعنف، الذي له علاقة بالوظائف، ويجب أن لا نخجل من مناقشة هذا الأمر، لأنه مصدر قلق حقيقي للمجتمع والشباب، ولا ينبغي أن يكون كراهية للأخرين ، او طابع قبلي".

وصفت جوزفين أبالانق، وزيرة الإعلام السابقة في ولاية توريت المنحلة، مطالب شباب مونيميجي بأنها حقيقية، وطالبت بالتنسيق مع الكنيسة والعمل مع حكومة الولاية للتوصل إلى حل.

وحذر مارتنسون ماثيو أوتوروموي، نائب وزير العدل السابق، القادة من تسييس قضية شباب مونيميجي، قائلاً: "مسألة التمييز في التوظيف ممارسة شائعة تحتاج إلى الحل".

وأضاف: "أعتقد أنه من المهم جدا بالنسبة لنا جميعا عدم المبالغة في تناول القضية وربطها بالسياسة، دعونا لا نسيس هذه القضية".

وتابع: "لا ينبغي وضع قضية التمييز في العمل تحت السجادة، فهي منتشرة في جميع أنحاء جنوب السودان، وليس في توريت فقط، لذا ما نود أن نفعله كقادة هو معالجة المشكلة، وقلنا أن استخدام مونيميجي العنف أمر غير مقبول".

وقال بيتر أوتيم كارلو، عضو المجلس التشريعي الولائي السابق، الذي لم يُعاد تشكيله بعد: "أيد شباب مونيميجي، من خلال كتابة المطالبة بحقوقهم في وثيقة، لكن مجموعات أخرى بدأت في ضرب الناس ونهب المنازل نهاراً، ومعظم الأشخاص لديهم أسلحة، لذلك كان ينبغي على مونيميجي التحكم في مجموعتهم بشأن القضايا الأمنية".

وشدد أويت ناتانيال، عضو البرلمان القومي المعين حديثاً، على الحاجة إلى منصة لتحقيق العدالة في التوظيف بولاية شرق الاستوائيةقائلاً: "هذه مشكلة جنوب السودان، إذا كنت تريد أن تعرف من هو الوزير، ستجد الناس من قبيلته، تم إحضاره من القرية".

وأضاف: "إذا ذهبت إلى المنظمات غير الحكومية، ووجدت أن مدير الموارد البشرية من هذا المجتمع، ستجد أكبر عدد من الموظفين يأتي  من قبيلته، أذهب الى قطاع البترول ايضاً، كل هذه المشاكل موجودة، ويجب علينا محاربته في شرق الاستوائية، ونتحلى بالشفافية والإنصاف، إذا كانت هناك هيمنة حقيقية في قطاعات المنظمات غير الحكومية، فيجب التحقق من ذلك".

من جانبه دعا لويس لوبونق لوجورو، حاكم الولاية، القادة السياسيين في توريت الكبرى إلى المساعدة في معالجة شكاوى مونيميجي فيما يتعلق بالتوظيف.

وفي شهر أبريل الماضي، سلم شباب مونيمجي، خطاباً للحكومة، اشتكوا فيها من غياب فرص التوظيف بالمنظمات غير الحكومية، وهيمنة مجموعات معينة على العمل في المنظمات.

لكن المنطقة شهدت بعده عمليات العنف من الاعتداء الجسدي، ضد عمال المنظمات الإنسانية في شرق الاستوائية.