Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٢٤ مارس ٢٠٢٠

مطران أبرشية جوبا الجديد يتعهد بمصالحة المطران "فولينو وسانتو"

تعهد المطران الجديد لأبرشية جوبا الكاثوليكية في جنوب السودان ، على العمل من أجل محاربة روح الكراهية والمصالحة مع المطران المتقاعد "فاولينو لوكود" والمطران المساعد "سانتو لاكو".

وتمت مراسم تكريس المطران استيفن اميو مطراناً لأبرشية جوبا الكاثوليكية يوم الأحد بالكاتدرائية القديسة تريزا، بحضور عدد من المطارنة الكاثوليك ، وحكومة جنوب السودان على رأسهم الرئيس سلفاكير.

وقال المطران استيفين أميو ، في حديثه للمؤمنين عقب مراسم التكريس ، إنه سيعمل من اجل المصالحة مع المطران المتقاعد فولينو لوكودو لورو ، والمطران المساعد ، سانتو فيو لاكو ، مبيناً أنه لا يحمل أي ضغينة في قلبه تجاههما.

وأضاف "دعوني أشكر أخي الأصفر الغائب هنا ، وأنا على يقين أنه لا يوجد في قلبي شئياً تجاهه ، سانتو لاكو فيو ، لروح الإثارة التي ظهرت منه لكنني أؤمن أن الشيطان كان السبب".

وقال المطران أميو ، إنه لم يقم بحملة لتعيينه في المنصب الجديد ، معبراً عن شكره لقداسة بابا الكاثوليكية البابا فرانسيس ، ومبعوثي البابا في جنوب السودان على إشرافهم على مراسم التكريس.

وناشد اميو ، المؤمنين على احترام قادة الكنيسة السابقين ، مشيرا الى المطران المتقاعد فولينو لوكودو ، والاب أرنيو لقيادتهما الكنيسة في الأوقات السابقة.

وعبر أميو عن شكره للقوات النظامية وأفراد جهاز الأمن ، لدورهم في حفظ النظام منذ يوم الأحد الماضي ، بجانب لجان التنظيم لنجاح مراسم تكريسه مطراناً لأبرشية جوبا.

وأثار إعلان تعيين استيفن أميو ، مطراناً لأبرشية جوبا جدلاً وسط المواطنين ومجتمع "باري" في أبرشية جوبا ، ما بين الرافضين والمؤيدين لقرار تعيينه.

لكن قرار البابا فرانسيس في شهر فبراير ، أنهى الجدل رغم إصرار البعض على رفضه ، بعد أن تم براءة المطران "أميو" من التهم التي وجهت ضده لجعله غير مؤهل لتولي مهام رئيس أساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية.