Skip to main content
البحيرات - ٢٢ يونيو ٢٠٢١

مصدر: إعدام متهم بقتل "أم وطفلها" رمياً بالرصاص في رمبيك الشرقية

قالت مصادر محلية في مقاطعة رمبيك الشرقية بولاية البحيرات في جنوب السودان، أن متهماً سلمة أقاربه إلى السلطات الحكومية يوم الاربعاء الاسبوع الماضي، لارتكابه جريمة القتل، تم إعدامه رمياً بالرصاص في نفس اليوم.

وقالت المصادر، إن سبت مرول كويتيل، المشتبه به في جريمة مقتل أم وابنها البالغ 13 عاماً، يوم الاثنين الماضي. تم إعدامه.

وقال السلطان مجاك اقوك مشول، سلطان قرية "مالينق اقوك"، في اتصال هاتفي لراديو تمازُج، أن سبت مرول، المعروف محلياً بـ "ريل شيط". تم اعدامه رمياً بالرصاص.

وقال السلطان: "تم تسليمه للمحافظ يوم الاربعاء، وأمر بقتله بالرصاص، ولا أعرف ما إذا كان المحافظ يعمل بمفرده أم تلقى تعليمات من شخص آخر".

واضاف: "جثة الرجل الذي تم اعدامه نُقلت الى مستشفى رمبيك الحكومي، ورفض أقاربه استلام الجثة من أجل دفنها، وقالوا إن على الحكومة القيام بمراسم الدفن".

وقال السلطان إن الإجراءات الصحيح، هو أخذ أقوال المتهم وتقديمه الى المحكمة، ويصدر القاضي الحكم في القضية، قائلاً: "هذا هو الإجراءات القانونية، لكننا حاليا لا نعرف ما يحدث، لقد قام مرول بالفل بقتل أم وطفلها، وهذا خطأ، وانها جريمة شنيعة وغير مقبول، لكن الطريقة التي تم اعدام - سبت مرول - كان خارج نطاق القانون".

وأبان السلطان، أن المجتمع غير راضين عن جرائم قتل النساء والأطفال، لذا قاموا بتسليم - سبت مرول - إلى السلطات الحكومية، من أجل تحقيق العدالة.

وفند ايليجا مبور، المتحدث باسم الشرطة في البحيرات بالشدة صح المعلومة، وقال لراديو تمازُج أن ليس له معلومة عن إعدام المشتبه به رمياً بالرصاص، بمقاطعة رمبيك الشرقية.

وتابع: "لست على علم بذلك، ما اعرفه هو ان تم القبض على المشتبه به من قبل أقاربه يوم الأربعاء الماضي، في الساعة 7 صباحاً، وتم تسليمه إلى السلطات في رمبيك الشرقية".

واضاف: "بحسب القانون أي مرتكب الجريمة يسجن في مكان الذي ارتكب فيه الجريمة، من أجل تحقيق العدالة، لكن ليس لديه معلومة أن تم إعدامه بالرصاص".

وقال مسؤول الشرطة: "ما أعلمه هو أن تم القبض على المشتبه به لأن جريمته كانت مخيبة للآمال للغاية وأغضبت حتى أقاربه، و ساهموا في القبض على ابنهم وسلموه للحكومة".

في اتصال هاتفي مع محافظ مقاطعة رمبيك الشرقية، مبور ملك ملوال، للتعليق على "قضية الإعدام"، قال لـ "تمازُج"، أن حاكم الولاية المعين حديثا الجنرال رين توينج مبور، منعهم من التصريح لوسائل الإعلام وضع قيودا لهم.

وتابع: هل سالت الحاكم؟ أسأل الحاكم أنه يتحكم فينا أن لا يصرح أحد لوسائل الإعلام، وسوف نصرح إذا سمح لنا بذلك.

لكن عندما سأله راديو تمازُج إذا كان قد أمر بإعدام المشتبه به، قام فجأة بقطع المكالمة الهاتفية.

من جانبه قال استيفن مثيانق دينق، وزير الاعلام والاتصالات، بالإنابة، لراديو تمازُج، انه لم يتلق أي معلومات عن اعدام اي شخص بالرصاص في مقاطعة رمبيك الشرقية.

وأوضح الوزير، ان لا يمكن تأكيد الخبر، قائلاً: "يمكنني القول ان محافظ المقاطعة  ليس لديه صلاحيات، وليس لديه أي معلومات إذا كانت المعلومة صحيحة أم شائعة، ولا يمكنني التعليق حتى ان احصل على المعلومات الحقيقية، احتاج الى التاكد اولا من المحافظ.

واكد مصدر صحي يعمل في مشسشفي رمبيك الحكومي، فضل الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لراديو تمازُج يوم الخميس، نقل جثة "سبت مورل" إلى المستشفى يوم الاربعاء، وان أقاربه قاموا بأخذ الجثة ودفنوا في اليوم التالي.

واضاف المصدر: " لا اعرف التفاصيل، هل تم إعدامه بالرصاص أم لا، لكن اذا كنت تتحدث عن الشخص الذي قتل امرأة وابنها، انهم احضروا الجثة قبل يومين "الأربعاء" لكن الاسرة أخذت الجثة".

وتابع: "تم إحضار الجثة إلى المستشفى ووضعوا في المشرحة، ثم اتبعوا الإجراءات بمساعدة الشرطة التي أتت إلى المستشفى، واستخراج شهادة الوفاة وأعتقد أنهم أخذوا الجثة بالتعاون مع العائلة".

ورداً على سؤال حول من أحضر الجثة إلى المستشفى وسبب الوفاة وفقا لتشريح الجثة، قال المصدر: إنه لم يكن موجودا عند وصول الجثة ولكن أخبره زميله أنه تم تسليمها إلى المستشفى من قبل الشرطة.

فيما يتعلق بنتيجة التشريح، قال ايضاً لا أعرف بالضبط، ولكن على الأرجح بسبب الطلقات النارية، كان هناك العديد من الطلقات النارية على الجسم والرأس والظهر، مثل ثلاث رصاصات.

ومنذ العام الماضي، شهدت ولاية البحيرات تصاعدا في الاشتباكات الدامية التي تتلعق بسرقة الماشية، والهجمات العشائرية، وعمليات القتل الانتقامية التي خلفت مئات القتلى.