Skip to main content
جنوب السودان - ١١ أكتوبر ٢٠١٨

مشروع "كفاية" تنشر تحقيق عن المستفيدين من الحرب في جنوب السودان

نشرت منظمة "كفاية " الأمريكية فليماً وثائقياً تكشف فيه الروابط الفساد بين الحرب الأهلية في جنوب السودان والمسؤوليين في الحكومة والمعارضة وعلاقاتها بالشركات والمؤسسات المالية ورجال الأعمال في كينيا ويوغندا وإثيوبيا.

ويتناول الفلم الوثائقي ، صفقات أسحلة تم بواسطة رجال أعمال يعملون في جنوب السودان ويوغندا بإجراء تسهيلات قانونية مثيرة للجدل في عمليات الشحن الى جنوب السودان عام 2015. إستخدم من خلاله البنوك اليوغندية والكينية في تعاملات مالية مشكوك فيها ، شارك فيه كبار المسؤولين من جنوب السودان مع بنوك في دولتي يوغند وكينيا حسل التقرير.

من أبرز الأسماء الواردة في تقرير المنظمة حسب بيان حصل عليه راديو تمازُج الأربعاء ، الرئيس سلفاكير حيث تم تصوير منزل في منتجع في إثيوبيا يقال إنها مملوكة للرئيس كير، وحددت سنتري أيضاً منزلاً تم شراوه من قبل وزير النفط السابق إستيفن ضيو ، بكمبالا عام 2015.

ويكشف التحقيق أيضاً ، عن تورط مسؤوليين كبار في المعارضة المسلحة ، في الإستفادة من الحرب الأهلية في جنوب السودان. وأبان المنظمة أن نتائج التحقيق تظهر ان النخب المسؤولة عن الحرب في جنوب السودان ، يعتمد على دعم وتسهيل عملياتهم المالية من قبل البلدان المجاوره.

وقال براين أديبا ، نائب مدير السياسات في مشروع "كفاية"  إن الفساد الفاضح الذي يغذي الحرب في جنوب السودان يتم من خلال متعاونين إقليمين ، مطالباً حكومات الإقليم بوقف هذا الفساد للمساعدة في وقف سفك الدماء في جنوب السودان.

وقال مدير السياسات والتحقيقات في المنظمة ، جوشوا وايت ، أن البنوك ورجال الأعمال والحكومات في جميع دول شرق أفريقيا ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالحرب الأهلية والفساد في جنوب السودان ، مبيناً أن هولاء يتمتعون بنفوذ هائل ويستخدمون هذا للحفاظ على الوضع الراهن للإستفادة منها بدلاً من تعزيز السلام والحكم الرشيد وحقوق الإنسان في جنوب السودان.

ودعا وايت ، حكومات كينيا ويوغندا إلى إتخاذ الإجراءات اللأزمة لوقف غسيل الأموال التى تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة من جنوب السودان

ويوصي تقرير منظمة "كفاية" ، هذه الدول بإنفاذ العقوبات المفروضة على جنوب السودان ، وتطبيق التدقيق المكثف من قبل البنوك في التعاملات المالية وإجراء التحقيقات في ممتلكات جنوب السودان دون التدخل السياسي.ت

 وتم نشر الفلم الوثائقي في ثلاثة أجزاء لمشاهدة فيديو هنا