Skip to main content
جوبا - ١٩ أكتوبر ٢٠١٩

مشار يصل إلى جوبا لإجراء محادثات بشأن القضايا العالقة

وصل زعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار إلى العاصمة جوبا لعقد اجتماعات مع الرئيس سلفا كير وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وتعتبر المحادثات المتوقعة خطوة مهمة نحو مناقشة تحديات عملية تنفيذ اتفاق السلام، وتشمل المسائل الرئيسية التي سيتم مناقشتها في نهاية هذا الأسبوع تنفيذ الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها.

وتأتي زيارة مشار إلى جوبا ، وهي الثانية في أقل من شهرين ، وسط ضغوط دولية قبل الموعد النهائي في 12 نوفمبر لتشكيل حكومة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

وكان في استقبال مشار، الذي يرافقه وفد كبير، عدد من كبار المسؤولين بحكومة الرئيس سلفاكير.

وقال مناوا قاتكوث قوال، نائب المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، إن مشار  سيلتقي بالرئيس سلفا كير وسيعقد اجتماعاً آخر مع وفد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وأضاف "يهدف الاجتماع إلى مناقشة القضايا العالقة في تنفيذ اتفاق السلام ، وخاصة الترتيبات الأمنية وقضية الولايات والحدود".

من جانبه، قال مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ورئيس لجنة الفترة ما قبل الانتقالية، توت قلواك إن مشار عاد إلى جوبا للمشاركة في الاجتماعات لايجاد حل للمسائل العالقة في الاتفاق.

وأبان قلواك، أن مشار سيجتمع مع الرئيس كير في محاولة لايجاد حلول للمسائل العالقة مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة الانتقالية يوم 12 نوفمبر.

ودعت إحدى منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان، أطراف اتفاق السلام إلى إجراء محادثات مثمرة لضمان أن يسود السلام في البلاد ، وحثتهم على تقديم تنازلات  أثناء مناقشة القضايا العالقة في اتفاق السلام.

وقال إدموند ياكاني ، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم ، وهي منظمة مجتمع مدني: "السياسيون الممتازون معروفون بتقديم التنازلات السياسية ، والتوصل إلى توافق سياسي ، والاستفادة من الإرادة السياسية لمصلحة أمتهم دون ضغوط خارجية".

ويعيد اتفاق السلام المنشط، زعيم المعارضة رياك مشار إلى منصب النائب أول لرئيس الجمهورية، وهو واحد من خمسة نواب للرئيس كير.

تم توقيع اتفاق سلام مماثل ، أعاد مشار إلى منصب نائب الرئيس، في عام 2015 لكنه انهار بعد عام.