شكا مسؤول ديني في ولاية نهر ياي ، من تقييد حرية التعبير في جنوب السودان .

وقال أسقف أبرشية الكنيسة الأسقفية في ولاية نهر ياي ، هيلاري لواتي أديبا ، خلال حديثه أثناء إختتام ورشة السلام في بلدة ياي يوم الجمعة ، أن العديد من الزعماء الدينيين يعيشون في خوف لأن يتم اتهامهم من قبل بعض الأفراد في المؤسسات الحكومية بدعم المعارضة ، وذلك لأنهم يقومون بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان.

وأوضح لواتي ، إن الكنيسة لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز السلام وحقوق الإنسان والحكم الرشيد قبل إستقلال جنوب السودان عن السودان ، ولكن هناك بعض الناس يشككون في دور الكنيسة.

وأضاف "الكنيسة ملزمة بعدم الكذب ، لكن شخصًا ما في الجماعة يؤذيه ما نتحدث عنه في هذا المنبر".

وبين المسؤول الديني ، أن بعض الناس أساؤوا فهم الزعماء الدينيون ويرون أنهم يتصرفون كحزب معارض ،ومضي بالقول  "لكنني أريد أن أكرر أننا لسنا حزب معارضة ، فنحن مؤسسة دينية ملزمون بأن نقول الحقيقة ، وإذا تعرضت للأذى لأنك ضد السلام ، آسف لك".

وفي العام الماضي ، كشف تقرير للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القيود غير المبررة على حرية التعبير لها "تأثير مخيف" و "تقلص مساحة النقاش والمعارضة" في دولة جنوب السودان الذي تمزقه الحرب.