يسود مناطق متقرفة بولايتي أعالي النيل والوحدة الغنية بالنفط بدولة جنوب السودان حالة من الخوف والترقب وسط الأهالي من نشوب معارك جديدة بين الجيش الحكومي ومتمردي دولة جنوب السودان،تأتي هذة المخاوف عقب تأجيل محادثات السلام بين طرفي النزاع بعد رفض المتمردين توقيع المصفوفة الأمنية ونفيهم القبول بالوثيقة المقدمة من رؤوساء الإيقاد ،حيث أكد عدد من المواطنيين بمناطق الرنك ،اكوكا، وكدوك شمال أعالي النيل إستطلعتهم راديو تمازج بشأن تعثر محادثات السلام أن هنالك هدوء ومخاوف سادت الأهالي عقب تصريحات متمردي جنوب السودان بعدم قبولهم لمصفوفة الإيقاد التي تلزم طرفي النزاع بوقف العدائيات،واضافوا بأنهم لم يستبعدوا تجدد المعارك في أي لحظة وفي السياق هدد الفريق جميس قاي مسؤول المتمردين بولاية أعالي النيل بإجتياح مناطق الرنك وكاكا وكدوك التي تسيطر عليها الجيش الحكومي،وزعم قاي في تصريحات لوسائل الأعلام بالخرطوم  بأن يخططون لمحاصرة أعالي النيل عبر عدد من المحاور،واضاف بأنهم يسيطرون بعض المناطق الحيوية بولاية الوحدة ومنطقة ربكونا التجارية ،هذا إلي جانب مناطق أخرى بأعالي

مستشار الأمن بولاية الوحدة السيد جون ملوك من جانبه إنتقد تصريحات مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة الشعبية المعارضة االسيد ديو مطوك الذي أكد أنهم لم يوقعوا على وثيقة الإيقاد ونفى وجود أي إتفاق مع الحكومة بشأن وقف العدائيات ،وناشدا مواطنو ولاية الوحدة بعدم  الإنجرار وراء تصريحات بيتر قديت الذي يسعي لقتل مواطنو ولاية الوحدة  .على تعبيره  ،واضاف بأن المتمردين لم يستطيعوا هزم الجيش الحكومي بالرغم من مده بالاسلحة من قبل الخرطوم

من ناحية أخرى نفى رئيس الحركة الشعبية التغير الديمقراطي بدولة جنوب السودان دكتور لام أكول انباء إنضمامه لمتمردي دولة جنوب السودان،و وصف الإشاعات التي رأجت بجوبا عن إنضمامه للمتمردين بالأكاذيب،وقال في تصريحات لصحيفة الموقف الصادرة في جوبا الخميس بأن ذلك إعاشات ،واضاف بأن هنالك أطراف داخل الأحزاب السياسية بدولة جنوب السودان تعودات على تلفيق إتهامات ضده،كاشفاً عن أنه سوف يعود إلي جوبا ويدحض هذا الإشاعات،وكانت عدد من الأحزاب السياسية التي تشارك ضمن وفد أصحاب المصلحة في المفاوضات الجارية في أديس قد أعنلوا بأن أكول لم يمثلهم.وذلك عبر بيان بثت في تلفزيون جنوب السودان،واتهموه بأنه يملك نزعة العمل الفردي،هذا إلي جانب إتهامه بالتعاون مع جهات أخرى ضد الحكومة