مثل أمام أعضاء مجلس الولايات في جنوب السودان وزير البترول ونائب رئيس شركة " GPOC" لتوضيح أسباب التسرب النفطي في إقليم الوحدة.

وفي نهاية شهر سبتمبر الماضي ، أدت تسرب النفط في آبار منطقة إقليم الوحدة ، إلى تلوث البيئي في المنطقة.

وقال وزير البترول ، أوو دانيال شوانق ، في تصريح للصحفيين عقب الجلسة ، أن الوزارة تعمل جاهداً من أجل تجديد خطوط أنابيب النفط ، لتجنب المزيد من تسربات النفطية في المستقبل.

وأبان الوزير أن شركة "GPOC" للبترول ، قامت بمعالجة التسرب النفطي في المنطقة ، مشيرا إلى أن من المتوقع أن يشهد انابيب النفط ضغطاً في الأشهر المقبلة بسبب زيادة الإنتاج.

وأكد شوانق في حديثه ، إستعداد الوزارة لأي احتمالات تسرب النفط خلال الأنابيب الناقلة. كاشفاً عن لجان فنية لمراقبة أنابيب النفط بهدف معالجة المشاكل قبل حدوث أي انفجار.

في ذات السياق قال نائب رئيس شركة "GPOC" مجاك أروب ، في تصريحات للصحفيين ، أنهم يسيطرون على الوضع في التدفقات النفطية عبر أنابيب النفط في إقليم الوحدة.

ورغم التدفق النفطي في مناطق المنتجة للنفط ، نفى مجاك أن يكون هناك تلوث بيئي واضح في المنطقة.

وأوضح مجاك ، أنه مثل أمام أعضاء مجلس الولايات للشرح ، التدفق النفطي ، في أبار النفط في مربعات "1،2،4" التي تديرها شركة " GPOC".