نفى مبيور جون قرنق، القيادي بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، النائب الاول لرئيس الجمهورية، صحة بيان استقالته من الحركة.

ونشرت عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، بياناً منسوب لـ "مبيور قرنق" بإستقالته من الحركة واتهامات الى "رياك مشار" بالفشل في قيادة الحركة.

وفي شهر يونيو الماضي، أعتذر مبيور قرنق، عن تولي حقيبة نائب وزير الداخلية، إحتجاجاً على ما وصفه بعدم التزام الحكومة بتنفيذ الترتيبات الأمنية.

وقال مبيور، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، إن البيان المتداول عبر وسائل التواصل الإجتماعي غير صحيح ولا "صلة له به"، وأنه لم يستقيل من الحركة الشعبية المعارضة، واصفاً مروجي البيان بأعداء السلام م وهدفهم تشويش الرأي العام.

وتابع "إستقالتي في الوقت الحالي غير مهم الناس مُنشغلة بالترتيبات الأمنية، ولا أريد ذكر أسماءهم لكنهم لا يريدون السلام".

من جانبه نوه مبيور قرنق، بالعودة للمشاركة في الحكومة الإنتقالية حالة تنفيذ الترتيبات الأمنية، مبيناً أن النقاشات بينه مع رئيس الحركة لا تزال مستمرة بشأن الاستقالة.

وأضاف "إذا تم تنفيذ الترتيبات الأمنية كما أخبرني مشار، يمكن أن أشارك في الحكومة الإنتقالية المُنشطة".