أعلن رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية ، لام أكول أجاوين ، رفضه لتشكيل حكومة وحدة وطنية في جنوب السودان دون معالجة القضايا العالقة في اتفاق السلام المنشط.

تأتي تصريحات السياسي المعارض وسط مخاوف بشأن تحديات تواجه عملية تنفيذ البنود الرئيسية في الاتفاقية، المتمثلة في عدد وحدود الولايات و الترتيبات الأمنية.

وقال  أكول في حديثه لراديو تمازج اليوم الثلاثاء، إن حزبه لن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها في نوفمبر المقبل دون حسم مسألة الولايات و الترتيبات الأمنية، و تابع "تم تمديد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لستة أشهر في مايو الماضي لأن الجيش القومي لم يتم تكوينه و لم يتم التوصل إلى حل بشأن مسألة الولايات".

وأضاف أكول، إن الوضع لم يتغير كثيراً منذ شهر مايو الماضي بسبب نقص الأموال من جانب الحكومة، معرباً عن قلقه إزاء بطء عملية السلام مع اقتراب موعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في 12 نوفمبر.

وأتهم أكول، الحكومة بالتهرب عمداً من تنفيذ البنود الرئيسية والمهمة في اتفاق السلام المنشط، مضيفاً أن إدارة الرئيس كير تريد فقط تشكيل الحكومة في 12 نوفمبر بدون إجراء الإصلاحات المنصوص عليها في الاتفاق.

وقال أكول، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لتحالف المعارضة في جنوب السودان "سوا"، بأنهم كتحالف لم يتفقوا بعد حول تشكيل الحكومة في نوفمبر المقبل، مبيناً ان كل حزب منضوي تحت التحالف لديه حق التعبير عن آرائه بصورة فردية.

وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة الرئيسية بقيادة رياك مشار أكدت، يوم الاثنين، رفضها لتكوين الحكومة في نوفمبر المقبل دون اكتمال الترتيبات الأمنية وحل الخلاف حول عدد وحدود الولايات.