رهن لاجئو ونازحو جمهورية جنوب السودان ، في معسكرات النزوح واللجوء ، عودتهم إلى مناطقهم في جميع أنحاء جنوب السودان بتوفير الأمن وإخلاء منازلهم.

ويأتي ذلك بعد دعوة رئاسة الجمهورية الإسبوع الماضي بخروج النازحين من معسكرات اللجوء وعودة النازحين إلى ديارهم.

وقال اللاجئون في حديثهم لراديو تمازُج هذا الإسبوع ، إن خروجهم من المعسكرات يتطلب من الحكومة الإنتقالية المنشطة ، تنفيذ الإتفاق كاملاً وتوفير الأمن بجانب إخلاء منازلهم المحتلة من قبل الأفراد في مناطقهم.

وقال تاب لوال ، في مخيم بانتيو لحماية المدنيين  التابع للأمم المتحدة في تصريح لراديو تمازُج ، إن تنفيذ الترتيبات الأمنية مهم للنازحين من أجل الخروج من مُقرات الأمم المتحدة.

وأشار تاب ، إلى أنهم مستعدون للخروج من معسكر الأمم المتحدة في حال توفير الأمن وإخلاء منازل النازحين داخل المدينة من الأفراد الذين قاموا بإحتلالها وهم لا يزالون يسكنون فيها حتى الآن.

وتابع "لا نريد البقاء في مُخيم الأمم المتحدة لفترات طويلة، نريد الخروج لكن يجب توفير الأمن وإخلاء المنازل".

من جانبه قال سايمون من مُخيم ملكال لحماية المدنيين التابع لأمم المتحدة ، ان خروج المدنيين من مخيمات النزوح ، يتطلب تطبيق إتفاق السلام بصورة جادة من قبل الأطراف، واصفاً نداء رئاسة الجمهورية بـــــ"المستعجل".

وأضاف "يجب تشكيل الحكومة وتعيين حكام الولايات، سيعود الناس المناطقهم لانهم في حاجة الى زيارة الأهل".

وقال موريي شابلِن ، من مُخيم بيدي بيدي للاجئين في يوغندا ، أن العودة إلى مناطقهم تتطلب إخلاء منازلهم وتوفير الأمن لتحقيق السلام الحقيقي، وزاد " كيف يمكننا العودة ومنازلنا يسكن فيها أفراد قاموا بإحتلالها. إن أردنا تحقيق السلام يجب إخلاء منازل النازحين واللاجئين".

أما فاقان من معسكر "خورورل للاجئين في ولاية النيل الأبيض السودانية ، أنهم مُستعدين للعودة الى مناطقهم في جنوب السودان ، لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها اللاجئين في السودان ، لكن أشترط توفير الأمن من قبل الحكومة الإنتقالية الجديدة في حديثه.