من المتوقع أن يوقع كلا من الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة ريك مشار ، الأربعاء ، على إتفاق إطاري  ضمن مساعي الخرطوم لإنهاء الأزمة في جنوب السودان ، بوساطة الرئيس السوداني عمر البشير.

وطلب كلا من الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار يوم الثلاثاء ، بمهلة يوم واحد لدراسة ممسودة الإتفاق الإطاري ، والتي قدمها الرئيس السوداني عمر البشير ، للطرافين للتوقيع عليها بالخرطوم.

وأشاد الرئيس سلفاكير بجهود الرئيس السوداني عمر البشير ، بجمع الأطراف المتحاربة في الخرطوم لإجراء مشاورات بشأن تحقيق السلام ، وقال كير في تدشين جلسات التفاويض بين الوفود يوم الثلاثاء ، أنه يتوقع أن تحقق مبادرة الخرطوم بجمع الأطراف في مكان واحد نجاحاً ، نسبة للتاريخ الطويل بين البلدين.

من جانبه قال زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ، إنه يتطلع الى التوقيع على إتفاق سلام قابل لتنفيذ ، مبيناً أن المعارضة المسلحة مستعدة للعمل من أجل السلام ولها إرادة سياسية لتحقيق السلام الى جنوب السودان من خلال مشاورات الخرطوم.

وأوضح مشار في حديثه أن مقترح إعلان المبادي الذي قدمته الخرطوم يتطلب التشاور مع  أعضاء المعارضة قبل التوقيع عليه. وأضاف قائلاً " أنا مستعد للتوقيع على هذا المقترح نسبة لروح النقاش خلال اليومين الماضيين، ولكن أطلب من سيادتكم مهلة يوم واحد من أجل إجراء مشاروات مع قيادات المعارضة المسلحة والجماعات المعارضة الأخرى".

وأشار مشار  إلى أن الوثيقة  قد تحدث إختراقات في المُلفات محل الخلاف واحراز تقدم خلال الإسبوعين في الخرطوم

 في صعيد متصل ، قال سفير جمهورية جنوب السودان لدى الخرطوم ميان دوت وول ، إن الحكومة لا تزال تدرس مُقترح الخرطوم للإتفاق الإطاري ، دون الكشف عن أبرز النقاط في المقترح الجديد.

ولم يتم حتى الآن الإعلان عن تفاصيل مقترح الخرطوم للإتفاق الإطاري ، وتستمر محادثات السلام في الخرطوم لمدة إسبوعين ، حيث من المقرر أن تبدأ التفاوض بين الوفود في 29 يونيو الجاري.