Skip to main content
بوما - ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩

قيادي معارض يشترط التفاوض مع سلفاكير بفتح إتفاق السلام مجدداً

إشترط الجنرال أوياي دينق أجاك، القيادي المعارض ضمن القيادات الرافضة لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة ، إجراء أي حوار مع الرئيس سلفاكير ، بفتح الإتفاق مجدداً من أجل العملية السلمية في جنوب السودان.

وتأتي تصريحات القيادي المعارض رداً على دعوة الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار ، هذا الشهر ، للجماعات المعارضة للإنضمام إلى إتفاق السلام المنشط الذي وقعت عليه الأطراف في 12 سبتمبر العام الماضي.

ومن المتوقع أن يتم تكوين حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر المُقبل ، في ظل تحديات تواجه عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية وحسم عدد الولايات وحدودها ضمن بنود الفترة ما قبل الإنتقالية.

وقال الوزير السابق ، الجنرال أوياي دينق أجاك ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس، إن أي نقاش بشأن السلام حسب دعوة سلفاكير ، يجب أن يتضمن فتح الإتفاق مجدداً ، مبيناً أنه إذا رفض الرئيس كير فتح الإتفاق يجب عليه تنفيذ السلام المُنشط روحاً ونصاً ، وأنهم مستعدين للإنتظار من أجل معارضة سياسية من العاصمة جوبا.

وشدد أجاك ، على عدم الجلوس مع حكومة كير ، للمفاوضات حال عدم فتح الإتفاق ، وان على أطراف تنفيذ إتفاقية الحالية أولاً من ثم الحديث عن المفاوضات مع المجموعات الرافضة للاتفاق.

وأضاف ان حكومة الرئيس سلفاكير ، تتجاهل القضايا الأساسية من الترتيبات الأمنية والحدود ، وتريد فقط تكوين حكومة إنتقالية في نوفمبر المُقبل، مشيراً الى أنهم كقيادات في المعارضة لايمكنهم الإستمرار أن يكونوا لاجئين في الخارج، كاشفاً عن استعدادهم لوضع خطة "ب" في مواجهة جوبا.

وقال القيادي المعارض إن موقفه وقيادات المعارضة الأخرى، مع النضال السياسي من داخل جوبا ، من أجل إجراء التغيير الديمقراطي في جنوب السودان ، إذا قام الرئيس كير بفتح باب الحريات السياسية حال تنفيذ الإتفاق الحالي.

وأضاف "إذا لم يقم سلفاكير بتنفيذ الاتفاق وفتح باب الحريات السياسية ، نحن لدينا خطة بديلة لفتح باب الوصول إلى جوبا".

وأعلنت المجموعات الرافضة لإتفاق السلام في سبتمبر الجاري ، تحالفاً جديداً تحت مسمى "حركات المعارضة في جنوب السودان" لمواجهة حكومة الرئيس سلفاكير.

ويضم التحالف الجديد ، جبهة الجنرال توماس سريلو ، وجبهة الجنرال فول ملونق أوان ، وقيادات انشقوا من مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين وهم باقان اموم و اوياي دينق ، وسرينو إيتانق.