Skip to main content
بيه - ٣١ مايو ٢٠١٨

قيادي معارض يرحب بفرض عقوبات دولية ضده

رحب قيادي بارز في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في جنوب السودان بمُقترح فرض العقوبات على ست قيادات من الحكومة والمعارضة المسلحة من قبل مجلس الأمن الدولي.

وقال الجنرال كوانق رامبانق حاكم ولاية بيه الذي تم وضع اسمه في قائمة العقوبات المقترحة في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، إنه يرحب بفرض العقوبات عليه من قبل الأمم المتحدة حال تم ذلك. وذاد قائلاً "ليس لدي أي مشكلة مع العقوبات".

ومن المقرر  أن يصوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الخميس، على مشروع قرار لفرض عقوبات على قيادات من الحكومة والمعارضة المسلحة من بينهم الحاكم كونق رامبانق ، ووزير الدفاع كوال منيانق جوك ، و وزير الإعلام مايكل مكوي لويث ، ووزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو ، ونائب رئيس أركان الجيش للإمدادات مليك روبن وقائد أركان الجيش سابق الذي يقود حركة متمردة حالياً فول ملونق أوان.

وتشمل التدابير المقترحة لفرض العقوبات تجميد الأصول وحظر سفر المسؤولين الستة.

فيما أشاد القيادي المعارض بدور المجتمع الدولي في اتخاذ تدابير عقابية ضد معرقلي فرص تحقيق السلام في جنوب السودان. وتابع رامبانق "إنه أمر جيد إذا ركزت الأمم المتحدة على مشكلة جنوب السودان ، وفرض العقوبات على الأشخاص البارزين وهذا سيحقق السلام، وأرحب به وليس لدي أي أصول مالية لأن قضيت سنوات في الميدان منذ العام 2013"

وقال رامبانق إن تصرفاته في الحرب كانت للدفاع عن النفس أثناء القتال في ولاية بيه، مبيناً أنهم كانوا يسيطرون على ولاية بيه. وقال:"إذا ذهبنا للمحكمة سأكون بريئاً من هذه الجرائم لأنني غير مذنب".

وتتهم الأمم المتحدة، القيادي كونق رامبانق بشن هجمات بولاية بيه وعرقلة توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في ولاية بيه.