أكدت الهيئة القومية لمناصرة "آبيي"بالسودان،إن تقارير بعثة"اليونيسفا" تشير إلى وجود قوات الجيش الشعبي لجنوب السودان في منطقة آبيي المتنازع عليها بين دولتي السودانى في ستة معسكرات بالمنطقة. وقال الأمين العام للهيئة القومية الشبابية الطلابية لمناصرة "آبيي" أمبدى الكباشي،-في تصريح صحفي يوم الاثنين " إن قوات الجيش الشعبي هددت قوات اليونيسفا من المرور على المعسكرات". وأضاف الكباشي، أن انحياز قوات اليونيسفا وعدم قدرتها على القيام بواجباتها يؤدى إلى احتكاكات بينها وبين قبيلة "المسيرية"، مطالبا الحكومة السودانية بالتحرك في اتجاه حماية المواطنين في منطقة آبيي حفاظا على الأمن والاستقرار. وأوضح أن قوات اليونيسفا بعد أحداث الأول من مارس الماضي، أتاحت الفرصة لبعض رعاة "المسيرية" بالوصول إلى مورد الماء في منطقة( نامورا) ، مفيدا بأنها عدلت عن قرارها، ومنعتهم من الوصول إليه مرة أخرى بسبب وجود قوات الجيش الشعبي بالمورد وفي سياق متصل اوضح القيادي بقبيلة دينكا نقوك و وزير مجلس الوزراء السابق بدولة جنوب السودان السيد دينق الور أن الخرطوم هو السبب في توتر الأوضاع بمنطقة أبيي،وقال الور في حوار مع راديو تمازج  أن دولة جنوب السودان سحب قواتها الشرطية من أبيي حسب الإتفاقيات المبرمة بين الخرطوم وجوبا بشأن أبيي لكن الخرطوم لم تسحب قواتها ،واشار إلي أن الخرطوم تدعي بإن القوات الموجودة بالمنطقة هي قوات الشرطة ،لكن الور قال بإن القوات سواء كانت شرطية أو جيش من المفترض أن تسحب من أبيي،وبشأن قوات اليونسفا اوضح الور بأن قوات اليونسفا محايدة لكن إتساع المنطقة تجعلها غير قادرة على متابعة مجريات الأحداث في المناطق التي تبعد عن تمركزها.