أوضح القيادي عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية والأمين العام للجبهة الشعبية المتحدة سيد على ابو أمنة بأن الأسباب الذي دفع الجبهة الشعبية المتحدة بشرق السودان هو إنتقال الجبهة الثورية السودانية من منطلق قومي لحل قضايا السودان من الجذور بدلاً من المنطلق الجغرافي الذي اتبعه الأحزاب بشرق السودان منذ إستقلال السودان في العام 1956 ،وأكد بأن الجبهة الثورية تجاوزات المناطقية والأن تتحدث عن حل المشكلة السودانية من الجذور،إلي حانب ذلك إنتقد ابو أمنة إتفاقية شرق السودان ،وقال بإنها لم تلبي أشواق أهل الشرق،بل إتفاقية وظائف على حد تعبيره،واضاف بأن جذور المشكلة مازالت قائمة،والأهمال وإنعدام الخدمات الأساسية بشرق السودان

وبشأن المنضوين للجبهة الثورية اللذين يحملون السلاح قال بأنهم ظلوا يسعوا لتغير النظام بالوسائل السلمية ،وأكد إعترافهم بقضايا النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور، وقال بأن وسائل الموت تعدد ولكنها واحد ،وذلك في إشارة للقصف الجوي التي تشنها سلاح الطيران السوداني بالمناطق المذكورة والتي أدت إلي قتل وتشريد الاهالي،لكنه نبه إلي أن هنالك موت بالفقر والجوع في شرق الشودان،واوضح بأن إذا كان المجتمع الدولي لم يلتفت إلا لصوت السلاح للإستجابة للمطالب،لم نستبعد حمل مواطني شرق السودان للسلاح مرة أخرى