Skip to main content
جوبا - أديس ابابا - ١٤ أغسطس ٢٠١٩

قمة ساخنة لأطراف اتفاق السلام في أديس أبابا هذا الشهر

من المتوقع أن تنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع المقبل، قمة ساخنة بين أطراف إتفاق تسوية النزاع في جنوب السودان ، لتحديد مصير القضايا العالقة بعد مرور ثلاثة أشهر من الفترة ما قبل الإنتقالية.

وتأتي القمة بدعوة رسمية من الإيقاد في محاولة لإنقاذ الإتفاق مع اقتراب موعد تشكيل حكومة إنتقالية يوم 12 نوفمبر المقبل.

وأرسلت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية "إيقاد" ، خطابات رسمية إلى جميع أطراف الإتفاقية لإرسال ثلاثة ممثلين لكل طرف للمشاركة في اجتماع أديس أبابا ، يوم 21 أغسطس الجاري ، لمناقشة القضايا العالقة حسب الإيقاد.

ووفقا لخطاب الإيقاد الذي حصل راديو تمازج على نسخة منه ، بتوقيع جدو أندرقواشا ، وزير خارجية إثيوبيا والرئيس الحالي لمجلس وزراء إيقاد ، فإن الإجتماع سيعقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في الإيقاد ، لمعالجة القضايا الشائكة.

من جانبه أكد مناوا فيتر قاتكوث ، نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة بقياد رياك مشار ، استلامهم الدعوة بصورة رسمية من الإيقاد ، للمشاركة في اجتماع أديس أبابا.

وأضاف "من المتوقع أن يشارك مشار ، ونائبه هنري أودوار ، وأنجلينا تينج في القمة ، بجانب ممثل الحركة في لجنة الحدود المستقلة بيتر مارسيلو ".

وأوضح مناوا ، ان الإجتماع سيناقش التقرير النهائي للجنة الحدود المستقلة ، وهي لجنة مُكلفة بتسوية الخلافات حول عدد الولايات بين أطراف اتفاق السلام، مبيناً أنه من المتوقع أن يتم  اتخاذ قرار سياسي بشأن الولايات في الاجتماع المرتقب.

وشهر يوليو الماضي ، دعا رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية وعضو اللجنة المستقلة للحدود ، إلى حسم مسالة الولايات بقرار سياسي من قبل الأطراف بعد فشلهم في التوصل الى اتفاق بشأن الأصوات المقررة لتحديد عدد الولايات من قبل اللجنة المستقلة.

وتتكون اللجنة المستقلة للحدود، من 15 عضواً  من جميع الأطراف ، بجانب خمسة أعضاء مستقلين من دول الإتحاد الأفريقي وهي "جنوب أفريقيا ، والجزائر ، وتشاد ، ونيجيريا ، ورواندا".

وتم تمديد موعد تشكيل الحكومة الانتقالية في شهر مايو الماضي ، إلى نوفمبر المُقبل بعد أن فشلت الأطراف في تنفيذ الترتيبات التي تتعلق بالفترة ما قبل الإنتقالية من بينها تحديد عدد الولايات وتكوين جيش قومي.