لقى نحو (11 ) شخص وأصيب أخرين في تجدد الصراعات بين قبيلتي المسيرية والرزيقا، بمناطق متفرقة في الحدود بين ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور.حيث أتهم القيادي بقبيلة الرزيقات الشرتاي باشر حمدي عناصر من قبيلة المسيرية بالهجوم على الرزيقات ثلاثة ايام على التوالي بمناطق دريسة ،دُرابة وفرساية وذلك الجمعة والسبت والأحد،كاشفا أن الجمعة تم قتل أثنين من ابناء الرزيقات والسبت بمنطقة دُرابة قتل ثلاثة من طرف المسيرية و واحد من جانب الرزيقات ،بينما يوم أمس الأول قتل فيه أربعة من الرزيقات ،هذا إلي جانب جرح أخرين تم نقلهم إلي مستشفى الضعين ،وطالب حمدي حكومة غرب كردفان بضبط المتفلتين من جانب المسيرية

وفي مدينة الميرم بغرب كردفان أكد القيادي بقبيلة المسيرية ،شريف محمد، وقوع الهجمات بمنطقة دُرابة السبت الماضي ،وأوضح القيادي أن الهجوم وقع بعد أن تم إرسال لجنة من ثلاثة أفراد من المسيرية للتوسط بعد سرقة رؤوس من الأغنام إلا أن الرزيقات قاموا بقتلهم الثلاثة قبل أن يقتلوا واحد من جانب الرزيقات،مبيناً أن هنالك توتر في الحدود بين الولايتين ،وسط غياب كامل للحكومة بسبب إنشغالها بالإنتخابات.تأتي هذة الصراعات بعد موتمر الصلح الذي اقيم بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور