Skip to main content
بحر العرب - ٣١ ديسمبر ٢٠١٣

قبيلة الرزيقات تنفي صلتها باشتباكات بحر العرب

نفت قبيلة الرزيقات العربية بشرق دارفور الحدودية أمس ضلوعه في الأحداث في بحر العرب الحدودية مع شمال بحر الغزال ،وحملت حكومة الخرطوم مسئولية الهجوم على منطقة بحر العرب ،وجددوا تمسك قبيلتهم بالمحافظة على علاقاتها ومصالحها المشتركة مع دينكا ملوال ودولة الجنوب عموما . 

وقال الناظر محمود موسى مادبو ناظر عموم الرزيقات في مقابلة مع راديو تمازجان قبيلة الرزيقات بعيدة كل البعد عن مجريات الأحداث في منطقة البحر المحاددة لشمال بحر الغزال ، واوضح مادبو ان حكومة الخرطوم إستنفرت كل قواها وهاجمت البحر تحت دواعي إيواء الجيش الشعبي جنوب السودان لحركات التمرد الدارفورية والحركة الشعبية قطاع الشمال ،نافيا صلة الرزيقات بما يجرى في بحر العرب . 

وقال أن الخرطوم تتحمل مسئولية الأحداث الاخيرة التي جرت في المنطقة ،واضاف أن لحكومة الجنوب الحق في الدفاع عن نفسها ،كما زاد أن من حقها مقاضاة الخرطوم بخصوص الأحداث الأخيرة ،وكانت إشتباكات قد وقعت أمس وامس الأول في منطقة سماحة المتنازع عليها بين دولة السودان ودولة جنوب السودان وسط  تبادل إتهامات من الجانبين حيث إتهم الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد  في تصريح لوكالة السودان للانباء وقال أن الهجوم وقع بعد أن قامت قوات تابعة لدولة جنوب السودان بزراعة مجموعة كبيرة من الألغام البشرية بمنطقة سماحة ببحر العرب في ولاية شرق دارفور حيث تم تشكيل فريق هندسي للعمل على إزالة الألغام التي تضرر منها المواطنون، حيث أعاقت حركة وتنقلات القبائل الرعوية التي تقطن منطقة سماحة، مما حدا بالمواطنين في المنطقة إلى الدخول في معارك مع المجموعات المسلحة التابعة للجيش الشعبي لدولة جنوب السودان . 

من جهته، قال فيليب أقوير، المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو جيش جنوب السودان، إن طائرات حربية سودانية قصفت منطقة كير آدم التي تقع داخل شريط عرضه 14 ميلا (5.‏22 كيلومتر) يعرف باسم منطقة الميل 14 ويقول كل من البلدين إنه جزء من أرضه . 

إلا أن مادبو نفى مانقلته الخرطوم عن دخول قبيلته في المعارك بالمنطقة تماما ،وحمل الأول مسئولية الهجوم على المنطقة وقال أن قبيلته لديه علاقات متميزة والان يتواجدون في اويل وراجا وجوبا وغالبية اراضي الجنوب وإتهم جهات لم يسميها بتشويه قبيلة وزاد ان لقبيلته شخصيته الإعتباريةوله الحق في المحافظة على علاقاتها الراسخة مع جيرانها بشمال بحر الغزال بعيدا عن تدخل الأخرين ،كما اضاف إلي أن النزاع في الحدود شأن الدولتين وليس للرزيقات صلة بذلك واردف القول إذا المنطقةلو تبعت لدولة الجنوب بواسطة الأمم المتحدة هم كرزيقات يتبعون للمنطقة .