Skip to main content
نيروبي - ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

قائد عسكري رفيع في فصيل كوبرا ينشق عن حكومة سلفا كير

أعلن الجنرال خالد بطرس، النائب السابق لرئيس الحركة الديمقراطية فصيل كوبرا بولاية بوما في جنوب السودان،انشقاقه عن حكومة سلفا كير،متهماً الحكومة بالفشل في تنفيذ بنود أساسية في اتفاق السلام.

وكان فصيل كوبرا وقع اتفاق سلام مع الحكومة في عام 2014، ولكن انضم زعيم المجموعة ديفيد ياو ياو رسمياً إلى حزب الحركة الشعبية في يناير من هذا العام.

وقال خالد الذي كان يرأس لجنة دمج قوات كوبرا في تصريح لراديو تمازج اليوم، إنه قرر مع عدد من قادة جناج كوبرا التمرد ضد الحكومة الحالية في جوبا.

واتهم بطرس حكومة سلفا كير بالفشل في تنفيذ بنود رئيسية في اتفاق عام 2014. وتابع،"لقد انتظرنا لفترة طويلة من الزمن على أمل أن الحكومة ستعمل على تغيير سياستها لتنفيذ اتفاق السلام، ولكن لم يتغير أي شيء في اتفاق السلام".

وقال خالد، الذي كان حليفاً لديفيد ياو ياو أن الحكومة فشلت في إنشاء مفوضية للتنمية بمنطقة بيبور بموجب الإتفاق، بجانب دمج قوات كوبرا في الجيش الحكومي.

وقال،"لم تتلق قواتنا الرواتب حتى الآن، والآن هناك خطة لاستخدامهم، دمج القوات هو مجرد حبر على ورق،لم يتم تدريب الجنود ودمجهم بطريقة جيدة".

وأشار الجنرال المنشق إلى أن ديفيد ياو ياو ليس زعيماً لحركة كوبرا بعد الآن، قائلاً أن ياوياو فقد عضويته في المجموعة منذ انضمامه إلى حزب الحركة الشعبية بقيادة سلفا كير في يناير كانون الثاني

وتابع،" هو الآن في الحكومة، وفصيل كوبرا لا يزال موجوداً، لذلك سيذهب ياو ياو سيستمر بعض القادة في تحقيق المهمة، لأن لدينا قادة كبار، وأنا لا أريد كشف هويتهم الآن".

وأعلن خالد الحرب ضد حكومة سلفا كير، قائلاً أن فصيله سيجري مشاورات مع المجموعات المتمردة الأخرى في البلاد لتنسيق البرامج للإطاحة بالحكومة الحالية.

وأضاف "في الواقع أجبرنا على القتال، لأننا وقعنا على السلام، ولكن الحكومة نقضت الاتفاق،نحن مضطرون للقتال".

وزعم خالد الذي ينحدر من قبيلة المورلي أن مجموعته تسيطر على 16 ألف من قوات فصيل كوبرا في ولاية بوما. ودعا شعب جنوب السودان لتوحيد الصف لإسقاط الحكومة الحالية في جوبا من أجل التنمية والديمقراطية في البلاد.