Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٨ نوفمبر ٢٠١٨

فريق الأممي المعني بالأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح يختتم زيارته لجنوب السودان

اختتمت لجنة الفريق المعني بالأطفال والصراع المسلح التابعة لمجلس الأمن الدولي زيارة إستغرقت ثلاثة أيام لجنوب السودان ، برئاسة المندوب الدائم لدول السويد بمجلس الأمن الدولي السفير أولوف إسكوك ، يوم الأربعاء.

وعقدت اللجنة من خلال الزيارة التى إستغرقت ثلاثة أيام إجتماعات مع مسؤولي الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والوكالات الأممية وممثلي الجيش والشرطة  ولجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.

وزارت اللجنة أيضاً كلا من مدينتي بيبور وبور في جونقلي الكبرى ، حيث إلتقت من خلالها مع عدد من الأطفال الذين تم تسريحهم من صفوف الجيش لإدماجهم في المجتمع.

وناشد رئيس اللجنة السفير ، أولوف ، الحكومة على تبني خطة تمنع ، تجنيد الأطفال وإستخدامهم في عمليات القتل والتشويه والإغتصاب والإستغلال الجنسي والإختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وعبر المسؤول الأممي ، عن امله أن تحقق نتائج الزيارة إلتزاماً ما بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والحكومة، بوضع خطة عمل قوية متفق عليها يمكن تنفيذها مع بداية العام المُقبل.

وشدد السفير إسكوك ، على المحاسبة وعدم إفلات مرتكبي هذه الإنتهكات من العقاب ، مشيراً إلى أن معاقبة مرتكبي الجرائم تمثل تحدياً اكبيراً في جنوب السودان نتيجة للإنتهاكات التى تحدث ضد الأطفال.

وتابع ، " سوف تقوم اللجنة بمتابعة القضايا المتعلقة بالأطفال في جنوب السودان من أجل ضمان إحراز تقدم في الشراكة بين المجتمع الدولي والحكومة وجميع أصحاب المصلحة".

وأقر إسكوك ، بوجود تحديات تواجه المنظمات الأممية في تحديد عدد الأطفال المرتبطين بالنزاع في جنوب السودان بسبب عدم وجود دقة في الأرقام.

وكشف المسؤول الأممي عن توصيات تقدمت بها اللجنة للحكومة من خلال الإجتماعات تشمل الإستمرار في تسريح الأطفال وإعادة الدمج كجزء من تنفيذ إتفاقية السلام وتنشيط اللجان الوزارية لتطوير خطة العمل مع الأمم المتحدة ، تعزيز المساءلة عن طريق إنفاذ التشريعات والقوانين ، بجانب تعزيز تسجيل المواليد لضمان تمرير قانون السجل المدني في جنوب السودان.