قالت السلطات الحكومية في منطقة كبويتا ، بولاية شرق الإستوائية ، أن حوالي مئتي أسرة لاجئة عادوا إلى مقاطعة كبويتا من معسكر "واوا" للاجئين في الحدود الإثيوبية مع جنوب السودان.

أشارت السلطات الى ان النازحين عادوا الى منطقة "لتيمورو" في كبويتا ، بسبب سوء الأوضاع في المخيم ، على خلفية مقتل شرطي إثيوبي ونهب 45 رأس من الأبقار من قبل شباب مسلحين من شرق الإستوائية قبل شهرين هذا العام.

وفي حديثه لراديو تمازُج يوم الإثنين ، قال جاستين جمعة ، المدير التنفيذي لمقاطعة كبويتا ، أن حوالي 200 أسرة لاجئة عادوا إلى منطقة "لوتميور" من معسكر "واوا"  وهم يعيشون أوضاع إنسانية صعبة.

وأضاف: "منذ اسبوعين أجرينا مسحاً مع منظمة الاغذية العالمي ، ووجدنا ان حوالي 200 أسرة عادت الى المنطقة ، وقد قام المنظمة بتقديم مواد غذائية لكنها غير كافية نسبة للزيادة في عدد العائدين".

وقال المسؤول المحلي ان الحكومة والقيادات المجتمعات المحلية في المنطقة يعملون معا من اجل اعتقال مرتكبي الجريمة وإعادة "سلاح" الشرطة الإثيوبية والأبقار التي تم نهبها في وقت سابق.

من جانبه أكد ديفيد إرينقا ، الأمين العام لحكومة ولاية كبويتا السابقة ، عودة اللاجئين الى المنطقة من معسكر "واوا" ، مناشدا المجتمعات المحلية في المنطقة الحدودية على تجنب الأنشطة الإجرامية في الحدود.

وتابع "قمنا بتشكيل لجنة لتحديد هوية المجرمين ، وفي حال التعرف عليهم سنقوم بإبلاغ السلطات الإثيوبية".

وقال شارلس أوكلو ، رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في شرق الإستوائية ، ان على الحكومتين ، تحمل مسؤولية إيجاد حل للقضية قبل خروجه عن السيطرة.