قرر رئيس جنوب السودان سلفا كير إعادة البلاد إلى 10 ولايات بالإضافة إلى ثلاثة مناطق إدارية على الرغم من تمسك أنصار الحكومة بـ 32 ولاية أو أكثر.

ويأتي ذلك خلال اجتماع نادر لكبار المسؤولين بالدولة في العاصمة جوبا، اليوم السبت، بعد أن وصلت المحادثات مع المعارضة إلى طريق مسدود بشأن عدد الولايات وحدودها.

وأعلن الوزير في مكتب الرئيس، مييك أيي دينق، القرار الأخير الذي خرج به الاجتماع الذي عقد بالقصر الرئاسي.

وقال مييك إن الرئيس سلفا كير قد قرر إعادة البلاد إلى 10 ولايات والمقاطعات السابقة،  بالإضافة إلى مناطق أبيي وروينق و بيبور الإدارية. وأشار إلى أن القرار اتخذ من أجل السلام والوحدة في جنوب السودان، مبيناً أنه تم توجيه وزير العدل بتنفيذ هذه التغييرات القانونية على الفور.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالمعارضة للتعليق على قرار الرئيس سلفاكير. ومن غير الواضح ما إذا كانت المعارضة سترحب بهذا القرار أم لا.

لقد فشلت الأطراف المتنافسة مرتين في تشكيل الحكومة الانتقالية ، أولاً في مايو 2019 ثم في نوفمبر من نفس العام ، واتفقت على تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية لمدة 100 يوم لحل القضايا العالقة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بحلول 22 فبراير  2020م.

و بموجب اتفاق السلام المنشط ، يتعين على الأطراف المتنافسة تكوين جيش قومي والاتفاق على عدد الولايات وحدودها.