Skip to main content
اديس ابابا - ١٩ سبتمبر ٢٠١٤

طرفا الصراع بدولة جنوب السودان يتبادلان الإتهامات ماقرب إستئناف محادثات السلام

تجدد الإتهامات بين طرفي الصراع بدولة جنوب السودان في ولايتي أعالى النيل والوحدة،تزامناً مع المشاورات التي تجريها هيئة دول تنمية شرق افريقيا مع الأطراف ببحردار باثيوبيا لتحديد أجندة المفاوضات التي من المنتظر إنطلقتها. وقالت مصدر مقرب من المفاوضات أن الوساطة واصلت في مشاوراتها مع الأطراف ،وكشف عن أن الوساطة طلبت رسمياً من جوبا السماح لرئيس منبر الأحزاب السياسية الدكتور لام أكول بالمشاركة في المحادثات التي من المتوقع إنطلاقتها اليوم بعد أن اوقفتها في السابق بمطار جوبا.واتهم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي جنوب السودان العقيد فليب اقوير قوات التمرد بشن هجمات على مواقع للجيش الشعبي بمناطق شرق الرنك بولاية أعالي النيل أمس،واشار اقوير في تصريح لراديو تمازج أن المعلومات الأولية تؤكد الهجوم لكنه قال بأن ليس هنالك معلومات كافية عن المعارك،وقطع بأن الجيش الشعبي سوف يصدر بيان يوضح تفاصيل الهجوم لاحقا.راديو تمازج اتصل بالناطق العسكري باسم متمردو جنوب السودان العميد لول رواي للتعليق على إتهامات الجيش الشعبي إلا أن قال بأن ليس لديه معلومات كافية عن ما يدور في ولاية أعالي النيل

       وفي السياق ذاته اوضح وزير الأعلام والناطق باسم حكومة أعالي النيل السيد قلواك ليفوس لراديو تمازج أن هجوم المتمردين على مناطق شرق الرنك اجبر الأهالي وخاصة المزارعين للفرار إلي المناطق المجاورة  ،واتهم المتمردين بعدم إحترام المواطنيين والوثائق والقوانيين الدولية ،مما دفع الأهالي إلي جربنا الواقعة بالقرب من الرنك

من ناحية أخرى اتهم المتحدث العسكري باسم المتمردين في ولاية الوحدة السيد قاي كولانق قوات الجيش الشعبي بشن هجمات مستحدماً ثلاثة دبابات على مناطقهم ،أسفر الهجوم عن نهب مئات الروؤس من الماشية وحرق عشرات المنازل وذلك صباح الاربعاء الموافق السابع عشر من سبتمبر

وفي ذات السياق اتهم محافظ ميوم يولاية الوحدة  السيد جون بول متمردي جنوب السودان بقيادة بيتر قديت بقتل مواطن وإحتجاز أثنين أخرين في منطقة وشوك.وقال المحافظ لراديو تمازج أن عناصر من المتمردين قاموا بقتل مواطن وإحتجاز أثنين أخرين في العاشر من هذا الشهر ،هذا إلي جانب نهب (184 ) رأس،مشيراً أن الأثنين المحتجزين الأن تحت التعذيب