ناشد التجار المحليين في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، الحكومة بتحسين الإقتصاد من خلال تمويل المشاريع الصغيرة للحد من الفقر وسط المجتمعات المحلية لدعم التنمية الإنسانية.

وأثرت الحرب في ولاية نهري ياي عام 2016 على القطاع الاقتصادي.

وقالت التاجرة سياما إدوارد ، إن خلق مناخ ملائم من خلال الإستقرار الأمني ، خلق جمعيات تعاونية ستمكن النساء لتطوير الاستثمارات النسوية في الريف ، وأشارت إلى أنها تعمل في تجارة المنتجات المحلية من العسل وغيرها بدعم من جمعية محلية.

وأضافت سياما ، أنه طوال فترة الحرب لا يوجد بنك يساعد النساء ورجال الأعمال في المدينة في تقديم قروض مالية لبدء أعمالهم التجارية.

من جانبه أشاد سائق بودا بودا ، موسى علي ، بالخدمات التي تقدمها الجمعية التعاونية لتمكين الشباب ، مبينا أن الجمعية ساعدته في الحصول على قرض مالي لشراء الدراجة النارية المعروفة محليا بـ "بودا بودا" لبدء تجارته.

وناشد موسى، الحكومة على تحسين الوضع الأمني في الولاية لكي تنمو أعمالهم التجاري ، وأضاف "لانريد أي اموال من الحكومة، فقط نريد السلام والاستقرار وصيانة الطرق".

من جانبه قالت انييك شافلين موقا ، رئيسة لجنة الإستثمار في الجمعية التعاونية ، إن الجمعية تقدم قروضاً  للمزارعين والطلاب ورجال الأعمال المحليين والمؤسسات المحلية لدعم الإستثمار المحلي.

وأضاف ، أن هدفهم هو تشجيع وتطوير الإدخار ، بجانب تعزيز المشاريع الزراعية ، مبينا ان الجمعية حتى الآن قامت بتقديم قروض مالية تتراوح ما بين 50 الى مليون جنيه جنوب سوداني لحوالي 300 شخصاً.