Skip to main content
بور - ١٣ مارس ٢٠١٤

صعوبات تواجه العائدين إلي بور

كشف عمدة مدينة بور حاضرة ولاية جونقلي الباشمهندس نيال مجاك نيال أمس عن عودة الألاف من متأثري الصراعات بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار إلي مدينة بور وسط ظروف إنسانية صعبة،وقال نيال في مقابلة مع راديو تمازج أمس أن اعداد كبيرة من النازحين جراء الصراعات السابقة بولاية جونقلي عادوا إلي مدينة بور من مناطق نزوحهم إلا أنهم يواجهون صعوبات قاسية بسبب نقص الغذاء والخدمات الضرورية بالمدينة ،وذلك نتيجة للدمار الكبير الذي لحق المدينة فترة الصراعات السابقة ،واوضح نيال بأن العائدين يحتاجون لخيام الإيواء والغذاء ،هذا إلي جانب شح مصادر المياه بالمدينة ،كاشفاً عن شح حاد في الغذاء ،في ظل عدم تقديم مساعدات إنسانية من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني،واضاف نيال بأن هنالك بعد المعينات الإنسانية قدمت من مكتب السيدة الأولى بدولة جنوب السودان إلا إنها نفدت،وطالب جهات الإختصاص بتوفير معينات عاجلة للعائدين إلي بور ،مستبعداً عودة الأوضاع إلي طبيعتها ببور ،وذلك نتيجة للدمار التي لحقت المدينة بسبب الصراعات

كشف عمدة مدينة بور حاضرة ولاية جونقلي الباشمهندس نيال مجاك نيال أمس عن عودة الألاف من متأثري الصراعات بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار إلي مدينة بور وسط ظروف إنسانية صعبة،وقال نيال في مقابلة مع راديو تمازج أمس أن اعداد كبيرة من النازحين جراء الصراعات السابقة بولاية جونقلي عادوا إلي مدينة بور من مناطق نزوحهم إلا أنهم يواجهون صعوبات قاسية بسبب نقص الغذاء والخدمات الضرورية بالمدينة ،وذلك نتيجة للدمار الكبير الذي لحق المدينة فترة الصراعات السابقة ،واوضح نيال بأن العائدين يحتاجون لخيام الإيواء والغذاء ،هذا إلي جانب شح مصادر المياه بالمدينة ،كاشفاً عن شح حاد في الغذاء ،في ظل عدم تقديم مساعدات إنسانية من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني،واضاف نيال بأن هنالك بعد المعينات الإنسانية قدمت من مكتب السيدة الأولى بدولة جنوب السودان إلا إنها نفدت،وطالب جهات الإختصاص بتوفير معينات عاجلة للعائدين إلي بور ،مستبعداً عودة الأوضاع إلي طبيعتها ببور ،وذلك نتيجة للدمار التي لحقت المدينة بسبب الصراعات