Skip to main content
جونقلي - ٣ مايو ٢٠٢١

شكاوى من تدهور الوضع الأمني ​​في أجزاء من ولاية جونقلي

أعرب السكان في أجزاء ولاية جونقلي بجنوب السودان، عن مخاوفهم بشأن تدهور الوضع الأمني ، بعد تزايد حوادث انعدام الأمن في عدد من المناطق الناحية.

وتشهد مناطق عديدة في جونقلي، الكمائن المسلحة على الطرق وغارات نهب الماشية، برغم من الجهود الرامية إلى إعادة السلام والأمن إلى جونقلي.

وفي حديثهم لراديو تمازج، شجب العديد من السكان المحليين، تصاعد حوادث انعدام الأمن برغم استمرار مبادرات السلام بين المجتمعات المحلية.

وقال المواطن شارليس ديننق، من منطقة "اورور"، أن لا يمكن إيصال المواد الغذائية الى منطقة أورور، بسبب الهجمات على طريق بور، اورور التي تعتبر الطريق الوحيد لنقل الخدمات إلى مناطق "لو نوير".

وقال المواطن بوث كوير، أن الهجمات المتكررة على الطرق ستؤدي إلى المزيد من أعمال العنف، إذا لم يتم التصدي لها. داعياً الحكومة إلى تعزيز الأمن على طول الطرق التي تربط عاصمة الولاية ببقية المقاطعات.

اوضح ألير دينق، من منطقة "دوك"، انه كان يعتقد جونقلي يشهدا السلام والاستقرار بعد مؤتمرات السلام الأخير، لكنه قال ان الهجمات المسلحة لا تزال مستمرة".

كما حث بيور جون، من مدينة بور، الحكومة في جوبا على معالجة أسباب إنعدام الأمن المتكررة في جونقلي، من خلال تنفيذ الترتيبات الأمنية لضمان إنشاء منطقة عازلة وتنفيذ عملية نزع السلاح من يد المدنيين في جونقلي.

وأعترف جوزيف ماين أكون، مدير شرطة الولاية، بتدهور الأوضاع الأمنية ​​في أجزاء من الولاية خلال الأسابيع الماضية، موضحاً أن الحكومة تعمل مع الجهات الامنية الحكومية لتوفير الأمن.

وتابع: "منذ فبراير شهدت الولاية تزايد الحوادث التي أدت إلى انعدام الأمن، في مناطق: "دوك، وأيود، وأكوبو، وأورور". ووفقًا لرواية شهود عيان ، نشك في أن الجماعات الإجرامية المتورطة في الهجمات عبرت من  منطقة البيبور.

وقالت بيرونيكا وليام دينق، وزيرة الإعلام الولائي، أن مجلس الوزراء، اتفق على نشر قوات الأمن في منطقة "قاديانق"، لتوفير الحماية للمسافرين، وان الحكومة تعبر عن أسفها من تكرار حوادث انعدام الأمن".

وارجع واني مايكل، المدير التنفيذي لمؤسسة "اوكي"، تكرار حوادث انعدام الأمن في جونقلي إلي فشل الأطراف في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. مطالباً الحكومة بالتدخل من خلال نشر قوات الأمن في المناطق التي تشهد توترات أمنية، لوقف أعمال العنف.