شكا سلطان قرية هافوريري في مقاطعة توريت الشرقية بولاية توريت ، من إختفاء أكثر من 700 بقرة من أصل 1518 رأس من الماشية احتجزتها الشرطة على خلفية أحداث سابقة في المنطقة.

وهدد السلطان مايكل ماجانق ، بتقديم شكوى وفتح بلاغ ضد الشرطة احتجاجاً على إختفاء أكثر من 757 رأس من الماشية من أصل 1518 رأس بعد أن قامت الحكومة بتسليمهم 743 بقرة هذا الإسبوع.

وقال السلطان انهم تسلموا 734 بقرة فقط من أصل 1518 راس من الماشية ، وأن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن 7 أبقار ماتوا أثناء الاحتجاز من قبل الشرطة بينما لا توجد معلومات عن مكان 758 بقرة.

وأضاف "فيما يتعلق بالأبقار المفقودة، سنقدم الشكوى إلى مكتب الشرطة او فتح البلاغ ، لمعرفة مكان الأبقار المفقودة".

وقال فيرمو بيتر إسرا ، محافظ مقاطعة توريت الشرقية في حديثه لراديو تمازُج ، إن تسليم الماشية إلى المجتمع المحلي بقرية "هافوريري" ، جاء بعد أن قام حاكم الولاية بتشكيل لجنة لتسليم الأبقار إلى أصحابها  بحضور محافظي مقاطعات قيريا وتوريت وتوريت الشرقية.

من جانبه قال اونيو فاول ، محافظ مقاطعة قيريا ، أنه تم تسليم الأبقار إلى أصحابها بالرغم من عدم  إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم، مبيناً أن الحكومة تحاول حل المشاكل بالقانون ، مشيرا إلى أن أسماء الجناة معروفة، وسيتم القبض عليهم في أي وقت.

وفي مطلع شهر الجاري ، صادرت الأجهزة الأمنية ابقار مجتمع هافورييري ، لدواعي التحقيق مع عدد من أفراد المجتمع المحلي على خلفية مقتل شخصين في طريق توريت إماتونج في شهر يوليو الماضي.

السلطات الحكومية من جابنها قالت أنها لا يمكن تأكيد عدد الماشية التي تم إحضارها من قرية هافورييري.

وأطلقت السلطات الحكومية سراح 12 شخصاً يشتبه تورطهم في جريمة القتل ، دون توجيه تهم لهم بعد اعتقالهم.

وقامت السلطات الحكومية في توريت يوم الثلاثاء الماضي ، بتسليم 743 بقرة من أصل 1518 بقرة ، قامت الشرطة بإتجازهم من مجتمع هافوريري ، بمقاطعة توريت الشرقية في شهر الماضي.