طالب المجلس الإسلامي بجنوب السودان أطراف النزاع المتمثلة في الحكومة والمعارضة وأصحاب المصلحة الأخرى بالعمل من أجل إحلال السلام، في الوقت الذي فشلت فيه الأطراف في التوقيع على اتفاق سلام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخراً.

وحث رئيس المجلس الإسلامي ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الشيخ جمعة سعيد ، المعارضة المسلحة والحكومة والمجموعات الاخرى بضرورة إحلال  السلام في البلاد.

وناشد الشيخ جمعة خلال لقائه مع وفد حزب الحركة الشعبية بمقر المجلس الإسلامي بمناسبة التهنئة بحلول شهر رمضان  المعظم، ناشد الأطراف لترك المصلحة الشخصية والنظر إلى مصلحة المواطن الذي ظل يعاني من ويلات الحرب، مبيناً أن معظم المواطنين أصبحوا لاجئين في دول الجوار.

في سياق منفصل طالب أسقف الكنيسة الأسقفية بغرب الإستوائية الأطراف المتنازعة، الحكومة والجماعات المعارضة، بتسوية خلافاتهم بصورة سلمية وتحقيق السلام لشعب جنوب السودان.

وشدد المطران فيتر موندي في تصريح لراديو تمازُج أن على الأطراف المتحاربة وضع حد لمعاناة الشعب بسبب الحرب. وذاد "الشعب الجنوبي عاش الحروبات وهم محتاجين السلام".

وفشلت الأطراف المتنازعة في التوصل إلى اتفاق سلام في جولة محادثات السلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا برعاية دول الاقليم الإيقاد مؤخراً.